وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه ارتفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 49، بعد إعلان استشهاد الصحفيين محمد أبو حصيرة ويحيى أبو منيعة.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الثلاثاء استشهاد الصحفي العامل بإذاعة الأقصى الشهيد يحيى أبو منيعة، والصحفي في وكالة "وفا" للأنباء محمد أبو حصيرة وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم غربي غزة، فيما وصل عدد الجرحى بين الصحفيين إلى 33 صحفياً.
وأكد مكتب الإعلام الحكومي في غزة أن "جرائم الاغتيال التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين عامة والصحفيين والإعلاميين بشكلٍ خاص، تعكس دمويته وإرهابه المنظم بحق الصحفيين الفلسطينيين، حيث القتل والاعتقال والتدمير الممنهج للمؤسسات الصحفية الفلسطينية ولمنازل الصحفيين بشكلٍ متعمد".
في غضون ذلك، أعلن مكتب إعلام الأسرى أنّ الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد من قطاع غزة، "فقدت آثارهما في السابع من تشرين الأول/أكتوبر".
وأضاف المكتب أنّ "محكمة الاحتلال العليا، ترفض استئنافاً للكشف عن مصير الصحفيين نضال الوحيدي وهيثم عبد الواحد".
وبدوره، قال منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، إنّه دون أدنى اعتبار للقوانين الدولية والمواثيق والأعراف الإنسانية التي كفلت الحماية للصحفيين في مناطق الصراع، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإعدام بدم بارد لفرسان الإعلام الفلسطيني.
والجدير ذكره، أنه وإلى جانب قافلة الشهداء الصحفيين في غزة، ارتقى الصحفي اللبناني عصام عبد الله شهيداً في 13 تشرين الأول/أكتوبر الفائت، وذلك في عدوان إسرائيلي على لبنان، استهدف الصحفيين والإعلاميين الذين كانوا يغطون الاعتداء الإسرائيلي على البلدات اللبنانية الحدودية.
/انتهى/
تعليقك