وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكدت مصادر أنّ "عدد من المسلحين هاجموا فجر اليوم الأربعاء، بشكلٍ متزامن نقاطاً للجيش السوري والقوات الرديفة على منطقة الكوم ومحور الطيبة السخنة في بادية حمص الشرقية ما أدى لاستشهاد 21 عنصراً وإصابة 9 آخرين، مع قتل وإصابة عدد من المسلحين المهاجمين في إحصائية غير نهائية".
ولفتت المصادر، إلى أنّ "كل المؤشرات الميدانية تدل أنّ الهجوم وقع انطلاقاً من منطقة الـ 55 كم التي تشهد تواجداً لقواعد الاحتلال الأميركي"، متهمة "الولايات المتحدة الأميركية بتحويل قواعدها إلى مراكز لدعم الإرهاب وتقديم الدعم العسكري والاستخباراتي".
وأشارت المصادر إلى أنّ "الاحتلال الأميركي يحاول الانتقام من الهجمات المشروعة للمقاومة عبر تسهيل هجمات إرهابيي داعش على مناطق سيطرة الجيش والقوات الرديفة في البادية".
وكذلك، كشفت المصادر، أنّه "تم إرسال تعزيزات عسكرية لتمشيط المنطقة التي تعرضت للهجمات وملاحقة الإرهابيين الذين نفذوا الهجوم والقضاء عليهم".
ودخلت الولايات المتحدة الأميركية إلى الأراضي السورية بشكلٍ غير شرعي في العام 2014، ودون إذن رسمي من الحكومة السورية أو قرار من مجلس الأمن، بحجة تقديم الدعم "لوحدات حماية الشعب" الكردية خلال تصديها لهجوم لتنظيم "داعش" على مدينة عين العرب شمال شرقي حلب، لتقوم بتأسيس عدد من القواعد والنقاط في المنطقة.
ولتنشىء بعدها قاعدة لها في منطقة "التنف" الحيوية عند مثلث الحدود السورية_العراقية_الأردنية بذريعة تدريب مقاتلي الفصائل السورية المسلحة لقتال تنظيم "داعش". وتؤكد سوريا عدم شرعية الوجود الأميركي على أراضيها، وتعتبره انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية.
/انتهى/
تعليقك