وأفادت وكالة مهر للأنباء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي يزور في جنيف التقى مع المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك.
وفي هذا اللقاء، أعرب أمير عبد اللهيان عن تقديره لزيارة فولكر ترك للمنطقة ومعبر رفح ، وقال إن الهدف من زيارته إلى جنيف وهذه المباحثات هو بحث سبل إنهاء المأساة الإنسانية في غزة.
وأضاف: الآن، بالإضافة إلى مهاجمة المناطق السكنية في غزة، فإن مهاجمة المستشفيات هي أيضًا أولوية بالنسبة للكيان الصهيوني، ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي، بسبب نفوذ بعض الأعضاء الداعمين للكيان الصهيوني، من القيام بدوره في وقف الحرب وإنهاء هذه المأساة.
وأكد امير عبداللهيان على أهمية دور المفوضية السامية لحقوق الإنسان في المساعدة على إنهاء المأساة المستمرة في غزة، وضمن اشارته إلى عجز مجلس الأمن في اداء دوره، اقترح أن يعقد مجلس حقوق الإنسان اجتماعاً استثنائياً للنظر في الأمر وتبادل وجهات النظر بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للمساعدة في إيجاد حل.
كما اقترح أن يشكل مجلس حقوق الإنسان فريق خبراء لتوثيق ما فعله ويفعله الكيان الصهيوني في غزة.
وأشار رئيس السلك الدبلوماسي إلى الجهود المكثفة والمستمرة التي تبذلها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد إنهاء عدوان الكيان الصهيوني، وكذلك دعم الأهداف الإنسانية فيما يتعلق بالأزمة الحالية في غزة، وقال: أسباب اتساع نطاق الحرب وخروج الوضع عن السيطرة في المنطقة قائمة في اي لحظة والشيء الوحيد الذي يمكنه السيطرة على هذا الوضع هو وقف العدوان على غزة وإرسال المساعدات الإنسانية ومنع تهجير سكان القطاع.
وتابع أمير عبداللهيان ان من مصلحة كافة الأطراف العمل على إنهاء العدوان ورفع الحصار وإرسال المساعدات الإنسانية ومنع تهجير أهل غزة.
بدوره اعرب فولكر تورك، عن ارتياحه لهذا اللقاء وأشار إلى زيارته الأخيرة إلى منطقة وحدود رفح ، واصفا الأوضاع الإنسانية في غزة وحتى الضفة الغربية بأنها مقلقة للغاية، وتطرق الى جهوده وجهود الأمين العام للأمم المتحدة للمساعدة في الخروج من هذا الوضع القائم وقال: من الواضح أن التحرك لوقف الحرب ضروري للغاية. وأضاف أنه يتعين علينا بذل قصارى جهودنا لإيجاد حل لهذا الوضع المعقد والمؤسف ومنع انتشار الحرب وازدياد الاوضاع تعقيدا.
تعليقك