١٧‏/١١‏/٢٠٢٣، ٨:٥٥ م

صحيفة طهران تايمز تحصل على ملف لـ" أفيف كوخافي" في اجتماع سري حول غزة

صحيفة طهران تايمز تحصل على ملف لـ" أفيف كوخافي" في اجتماع سري حول غزة

حصلت صحيفة طهران تايمز على ملف لـرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي" في اجتماع سري حول الحرب على غزة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حصلت صحيفة طهران تايمز على ملف لـرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي "أفيف كوخافي" في اجتماع سري حول الحرب على غزة.

ونص الملف في مايلي:

اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إنني واثق من قدرتنا على تدمير القوة العسكرية وأسس حركة حماس. نعم صحيح أننا لا نستطيع محو ثقافة الأخوة في الإسلام والتطرف وأشياء من هذا القبيل من أذهان الفلسطينيين. ولكن من ناحية أخرى، يمكننا تدمير القوة العسكرية والتنظيمية لحماس من خلال طرق منهجية لتوليد أهداف جديدة.

في الواقع، نحن ناجحون جداً في توليد أهداف جديدة، وهذه عملية مستمرة عندما نقاتل، فلدينا الجيش والإمكانات. يجب أن نرسل قواتنا ونوزعها [في غزة].

وينبغي أن تغطي قواتنا تلك الأرض بالكامل حتى نتمكن من العثور، ليس كلهم، بل معظم الإرهابيين في هذه الارض. أحد الأمثلة التي يمكنني أن أقدمها لك من الماضي هي عملية الجدار الدفاعي. في ذلك الوقت كان هناك الكثير من الناس الذين شككوا في قدرتنا للقضاء على الإرهاب الفلسطيني في يهودا والسامرة.

لكن الحقيقة لا بد من قولها إن حالة غزة أصعب بكثير. لكننا نستخدم قنابل بوزن طنا واحدا ونسقط 400 منها [على الفلسطينيين] كل ليلة. لم نعد نستخدم نفس الأساليب [القديمة]. هذا يا أصدقائي سيستغرق بعض الوقت! وفي عملية الجدار الدفاعي، استغرق اجتياز المراحل الأولية 6 أسابيع.

لقد استغرق الأمر منا ثلاث سنوات لتدمير الإرهاب الفلسطيني بشكل كامل في تلك المنطقة. أنا لا أقول إننا بحاجة إلى ثلاث سنوات، لكننا لا نستطيع إنهاء هذه المهمة في ثلاثة أشهر. أساس هذه الحركة هو الزمن، الزمن، الزمن.

وعلينا أن نفعل كل ما في وسعنا لكسب الوقت والحفاظ عليه. علينا أن نحاول تحسين الوضع أو أن نطلب من الولايات المتحدة الأمريكية أن تمنحنا الوقت وتقدم لنا أشياء أخرى. ويتعين على المجتمع الدولي، بقيادة أميركا، أن يفهم أننا نحتاج الى الوقت.

وهم أنفسهم، أي أوروبا وأمريكا، وأي حكومة ديمقراطية ليبرالية حديثة، لا يمكنهم تحمل أي نتيجة سوى تدمير حماس. أريد أن أقول شيئا عن هذا المرض المزمن. كل استعارة لها حدودها، لذلك ممكن ان يقرر الناس عدم العودة للعيش مع هذا المرض المزمن. وفي هذه الحالة سيغادرون البلاد، سيغادرون البلاد! أو أنهم لم يعودوا يوافقون على الذهاب إلى الجليل في الشمال أو المناطق الجنوبية من إسرائيل.

وسيقولون أنهم لا يريدون العيش مع هذا المرض المزمن بعد الآن، ولا يريدون البقاء في هذه الأرض الإلهية المزعومة. ولهذا السبب أقول إننا نقترب الآن من تحول نموذجي، وآمل ذلك. فنحن نقف عند نقطة تحول في التاريخ اليهودي.

/انتهى/

رمز الخبر 1938602

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha