١٨‏/١١‏/٢٠٢٣، ٩:٠٧ م

تعليقا على مجزرة الفاخورة ..

حزب الله: حضورنا في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات التضامن مع الشعب في غزة

حزب الله: حضورنا في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات التضامن مع الشعب في غزة

أصدر حزب الله اللبناني بيانا عقب المجازر الأخيرة التي اقترفها كيان الاحتلال في غزة استهدفت مدارس تابعة لـ"الأونروا" تأوي نازحين فلسطينيين أكد فيه: العار أن تبقى الأمم المتحدة ‏والمجتمع الدولي وكل صاحب ضمير أو قلب حي في هذا العالم متفرجاً على هذه الجرائم ‏المروّعة، مؤكدا تضامنه مع الشعب الفلسطيني.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن حزب الله شدد في البيان: "إننا في حزب الله نؤكد وقوفنا ودعمنا المطلق للشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم بكل الوسائل ‏لوقف العدوان، وحضورنا الجهادي وقتالنا للعدو الصهيوني في جبهة الجنوب واحد من تعبيرات ‏التضامن العملي معه بالقول والفعل الميداني، وكلنا ثقة أن الشعب الفلسطيني بصبره وآلامه ‏ومعاناته ومقاومته الباسلة سيخرج منتصراً بإذن الله وأن الله مع الصابرين"‎.‎

وأضاف البيان: "مجزرة مروعة جديدة‎ ‎ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد المدنيين العزل في مدرسة الفاخورة ‏وذهب ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، وقد سبقتها مجزرة مماثلة في مدرسة تل الزعتر ‏وأعقبتها مجزرة أخرى في مدرسة أبو حسين، وفي كل ساعة مجزرة جديدة متعمدة تستهدف ‏النازحين اللاجئين إلى مدارس وأماكن ترعاها المنظمات الدولية. انه العار أن تبقى الأمم المتحدة ‏والمجتمع الدولي وكل صاحب ضمير أو قلب حي في هذا العالم متفرجاً على هذه الجرائم ‏المروّعة والمجازر المهولة وجماجم الأطفال المسحوقة وأسرّة المرضى الملقاة في الطرقات ‏والجثث المتحللة بين الأحياء".

أضاف البيان: "إن هذه المجازر وما سبقها منذ بدء العدوان الصهيوني الحاقد على غزة من مئات المجازر ‏اليومية وما سيليها هي استمرار لسياسة القتل وسفك الدماء التي يمارسها هذا الكيان الغاصب منذ ‏نشأته، بتغطية وتواطؤ وشراكة كاملة من الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين الذين ‏يتحملون المسؤولية عن عذابات وآلام الشعب الفلسطيني، الذي يشكل بمقاومته الأسطورية نموذجا ‏رائعاً في الصبر والصمود والتصدي للاحتلال".

وتابع: "ان استباحة العدو لكل المرافق الانسانية في قطاع غزة، وخصوصاً المستشفيات والمدارس ‏والمساجد والكنائس، إضافة إلى المجازر الجماعية المتنقلة واستهداف المدنيين العزل في الأماكن ‏والمناطق التي ترعاها الأمم المتحدة والمنظات الدولية، هي جرائم حرب لا تغتفر، وتستدعي أوسع ‏ادانة عالمية وأممية، وتتطلب عملاً حثيثاً وفوريا لوقف اطلاق النار ووضع حد لطغيان العدو ‏وإرهابه".

انتهى/

رمز الخبر 1938641

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha