وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وبحضور سعادة سفير سلطنة عمان لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد، إبراهيم بن احمد المعيني، ووزير الصناعة الإيراني عباس علي آبادي وممثلين سياسيين ودبلوماسيين وتجاريين وعسكريين عن دول عالمية كثيرة، احتفلت سفارة سلطنة عمان في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بالعيد الوطني ال٥٣ العماني، في هوتيل اسبيناس بالاس، بالعاصمة طهران، مساء الأمس.
واعرب سفير سلطنة عمان ابراهيم أحمد المعيني، خلال كلمته بالمراسم، عن تعاطفه مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً عن موقف بلاده الداعم للشعب الفلسطيني.
واستعرض سعادة السفير، سجلات عمان التجارية مع ايران في العام الماضي وركز المعيني في كلمته على تاريخ التجارة والأعمال بين سلطنة عمان وايران في العام الماضي، واعتبر إنتاج الهيدروجين الأخضر والجهود المبذولة لتحقيق الهواء النظيف على رأس الخطط.
ومن جانبه قال وزير الصناعة الإيراني، عباس علي آبادي خلال المراسم: العلاقات السياسية والثقافية بين إيران وعمان على أعلى مستوى وهذا له جذور طويلة الأمد، لكن التعاون الاقتصادي لا يتساوى مع علاقاتنا العلمية والثقافية الأخرى. ولذلك، نحن على استعداد للعمل بشكل خاص لتحسين العلاقات الاقتصادية.
وأضاف: "مستعدون لدراسة مقترحات العمانيين في مجالات الطاقة والصناعة والسياحة في اللجنة المشتركة التي ستعقد بعد أسبوعين".
و صرح علي آبادي: نرحب بشكل خاص بوجود العمانيين في إيران والتقدم الذي تشهده العلاقات الاقتصادية|. مضيفاً: "عمان بلد مستقر وجارة جيدة جدا. نحن نعمل دائمًا على إنشاء مرافق للتجار والصناعيين".
وبالإضافة إلى المسائل الاقتصادية، كانت قضية فلسطين حاضرة بقوة في كلمتي سفير عمان و وزير الصناعة والتجارة الايراني و الاحاديث الجانبية بين الضيوف والمدعوين.
وتحتفل السلطنة العمانية بالعيد الوطني في الثامن عشر من نوفمبر من كل عام، ويعتبر يوم عطلة رسمية على مستوى البلاد.
/انتهى/
تعليقك