٢٩‏/١١‏/٢٠٢٣، ٧:٤٤ م

اللواء صفوي: خطاب المقاومة سيؤدي الى هزيمة الاحتلال الصهيوني

اللواء صفوي: خطاب المقاومة سيؤدي الى هزيمة الاحتلال الصهيوني

اكد المساعد والمستشار الاعلى لسماحة القائد العام للقوات المسلحة الايرانية "اللواء سيد يحىى رحيم صفوي"، على ضرورة تطوير ثقافة وخطاب المقاومة في ارجاء العالم، قائلا : ان خطاب المقاومة لا شك سيؤدي الى هزيمة "اسرائيل" وانتصار فصائل المقاومة في فلسطين.

ان المساعد والمستشار الاعلى لسماحة القائد العام للقوات المسلحة الايرانية، اللواء سيد يحىى رحيم صفوي، قدم خلال ملتقى "لجنة الاكاديميين لمؤتمر 10 الاف شهيد"، الذي عقد اليوم الاربعاء في محافظة اذربايجان الغربية (شمال غرب ايران)، شرحا فيما يخص خطاب المقاومة من وجهة نظر عائلات الشهداء ومصابي الحرب في ايران.

واعتبر مستشار القائد العام للقوات المسلحة الايرانية، "ثقافة الجهاد والمقاومة" ركيزة للنضال من اجل الحرية ونيل الاستقلال والعدالة؛ مبينا ان هذا الخطاب قائم على اسس الروحانية والحكمة والكفاءة وحماية الشعوب ونصرة المظلومين والمستضعفين في انحاء العالم.

ولفت اللواء رحيم صفوي، الى التاثير الايجابي لهذا الخطاب خلال الحقبات الحساسة في مرحلة ما بعد انتصار الثورة الاسلامية، وخاصة خلال فترة الدفاع المقدس (حرب الثماني سنوات التي فرضها نظام صدام البائد في العراق على ايران 1980-1988م) وايضا الجبهة الدولية للمقاومة.

واستطرد قائلا : ان كلا الحدثين العظيمين، اي الثورة الاسلامية والدفاع المقدس، نقلا تجارب (من التضحية والصمود) الى سائر الشعوب في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق واليمن وافغانستان.

ونوه هذا القائد العسكري الايراني رفيع المستوى، في السياق ذاته، الى هزيمة الكيان الصهيوني خلال حرب الـ 33 يوما امام المقاومة اللبنانية، وانتصار حركة انصار الله على المعتدين ودحرهم الى خارج اليمن، واليوم في الحرب الصهيونية الوحشية على مدى 55 يوما ضد قطاع غزة؛ مبينا ان هذه المنجزات تحققت نتيجة لخطاب وفكر المقاومة الذي انبثق من مدرسة الثورة الاسلامية.

واضاف : ان انخفاض عدد القوات الامريكية في العراق وسوريا، مؤشر على دور المقاومة الشعبية الفاعل في هذين البلدين؛ متطلعا بان تواجهة تلك القوات المحتلة نفس المصير الذي منيت به في افغانستان، وتطرد من العراق وسوريا نهائيا.

وخلص "اللواء رحيم صفوي" الى القول : ان خطاب المقاومة في العالم الاسلامي، هو رمز الوحدة الاسلامية التي ستتكلل بتحرير القدس الشريف.

/انتهى/

رمز الخبر 1938986

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha