وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن التصريحات، جاءت خلال لقاء عبد اللهيان، بوزير الداخلية في حكومة إقليم كردستان العراق ريبر أحمد خالد، اليوم الخميس في جنيف، التي يزورها للمشاركة في الاجتماع الثاني للمنتدى العالمي للاجئين.
وخلال اللقاء الذي حضره السفير العراقي لدى المكتب الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف ورئيس مكتب وزير الخارجية العراقي، اكد أمير عبداللهيان، عمق العلاقات الوثيقة والأخوية بين البلدين إيران والعراق، معرباً عن ارتياحه لتنامي العلاقات الثنائية في كافة المجالات، معتبراً هذه العلاقات مفيدة للبلدين وللمنطقة برمتها.
ورحّب وزير الخارجية الإيرانية، بقرار الأصدقاء العراقيين، بما يتعلق بالتنفيذ الكامل للاتفاقية الأمنية بين البلدين، مؤكداً ضرورة تحويل الحدود المشتركة بين إيران والعراق إلى حدود اقتصادية وتجارية مزدهرة لصالح البلدين.
وشكر عبد اللهيان، حكومة العراق و منطقة كردستان على الإجراءات المتخذة بشأن تنفيذ الاتفاقية الأمنية المشتركة، أكد على ضرورة تنفيذها بشكل كامل من أجل ضمان أمن الحدود المشتركة تماما.
وبما يتعلق بزوّار أربعينية الإمام الحسين، أعرب وزير الخارجية عن خالص تقديره لكرم الضيافة الحار الذي أبدته منطقة كردستان العراق للزوار الإيرانيين، حيث افتتح الاقليم خلال العامين الماضيين معبرا حدوديا جديدا إلى جانب المعابر الحدودية الأخرى للعراق، وسهل عودة الزوار الى البلاد.
ومن جانبه وصف وزير الداخلية في منطقة كردستان العراق ريبر أحمد، العلاقات بين إيران والعراق بالمثالية.
ولفت المسؤول في كردستان العراق، إلى الاتفاقية الأمنية الموقعة بين إيران والعراق، مؤكداً إصرار العراق ومنطقة كردستان الثابت على تنفيذها بالكامل.
وقال أحمد في هذا الصدد: أمن الحدود يمثل أولوية أساسية بالنسبة لنا وبعض المشاكل الأمنية السابقة لن تعود أبداً إلى الحدود المشتركة وان حدود المنطقة مع إيران تحت السيطرة الكاملة وأراضي العراق وهذه المنطقة لن تكون أبداً مكانا لأي تهديد ضد إيران.
وتابع: إن أمن واستقرار المنطقة هو الهدف المشترك لإيران والعراق، والتعاون المشترك في هذا المجال سيستمر.
وخلال اللقاء تمت مناقشة بعض قضايا التعاون المشترك بين إيران والعراق ومنطقة كردستان، إضافة إلى آخر التطورات في غزة.
/انتهى/
تعليقك