١٨‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٤:٣٤ م

رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني بسلطنة عمان يلتقي مع مساعد وزير الدفاع في طهران

رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني بسلطنة عمان يلتقي مع مساعد وزير الدفاع في طهران

التقى أحمد بن سالم رئيس جامعة الدفاع الوطني بسلطنة عمان مع مساعد وزير الدفاع العميد السيد مهدي فرحي بمقر وزارة الدفاع.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه التقى العميد فرحي مساعد وزير الدفاع مع أحمد بن سالم رئيس الجامعة الوطنية للدفاع الوطني بسلطنة عمان.

وأوضح العميد فرحي أن المراكز العلمية والأكاديمية تلعب دورا هاما في فهم وشرح الرواية الصحيحة للتطورات التي تشهدها المنطقة والعالم ونقلها على مستوى النخبة. وفي الوقت نفسه تفاعل المراكز العلمية والجامعات مع الوضع الأمني الحالي في المنطقة والعالم سوف تساعد كل منا على فهم التطورات بشكل صحيح.

ووفقا لتقرير العلاقات العامة لوزارة الدفاع، أكد العميد فرحي أن سلطنة عمان هي واحدة من أكثر الدول نفوذا في المنطقة، مضيفا ان وجود روابط ثقافية وتاريخية طويلة الأمد وتبادل ديني وثقافي عميق في ظل حكمة قادة البلدين يؤكد الإرادة السياسية والجهود التي يبذلها الزعيمان لتطوير العلاقات الثنائية.

وأثناء استعراضه للموقع الجيوسياسي لإيران وعمان في المنطقة الاستراتيجية لغرب آسيا، صرح مساعد وزير الدفاع: مضيق هرمز وبحر عمان له أهمية حيوية ليس فقط بالنسبة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان، بل أيضا للعالم أجمع، والجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالأمن البحري، وخاصة المرور عن طريق مضيق هرمز الذي يحتاجه العالم والدول الصناعية ونحن نعتبر أنفسنا ملتزمين بتوفير أمن هذا الممر المائي، لكننا في الوقت نفسه نعتقد وأكدنا مرات عديدة أن أمن المنطقة يجب أن تضمنه جميع دول المنطقة وتواجد دول من خارج المنطقة سوف يجعل الأوضاع الأمنية في المنطقة أكثر تعقيداً .

وفي إشارة إلى ثماني سنوات من الدفاع المقدس والحرب المفروضة ضد إيران، قال مساعد وزير الدفاع: منذ بداية الثورة، فُرضت علينا مجموعة واسعة من العقوبات، حتى أن العديد من الدول التي كانت مستعدة لبيع معدات دفاعية لنا بسبب الخوف من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن أي دولة على استعداد لبيع الأسلحة ونقل التكنولوجيا. وفي مثل هذه الحالة، كان الحل الوحيد المتبقي هو الاستقلال والاكتفاء الذاتي في الصناعات الدفاعية وانتاج القوة للدفاع عن النفس.

وقال العميد السيد مهدي فرحي، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر أمن واستقرار سلطنة عمان هو أمنها واستقرارها، وقال: التعاون العلمي الجامعي هو أحد مظاهر التعاون الذي سيكون له بالتأكيد آثار طويلة المدى.

وقال مساعد وزير الدفاع: إن منطقة غرب آسيا كانت دائماً منطقة مهيأة لظهور الجماعات المتطرفة والإرهابية. يمكن للتعاون العلمي والنخبوي أن يساعد في تطوير الخطابات السلمية وإيجاد أفكار جديدة للتعامل مع التطرف والإرهاب.

/انتهى/

رمز الخبر 1939551

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha