٢٣‏/١٢‏/٢٠٢٣، ٥:١٢ م

خلال مؤتمر طهران الدولي بشأن فلسطين؛

رئيسي: أميركا طرف في العدوان على غزة والجرائم تتم باسمها

رئيسي: أميركا طرف في العدوان على غزة والجرائم تتم باسمها

أكد الرئيس الإيراني، السيد إبراهيم رئيسي اليوم السبت أن الغربيين علموا اليوم في حرب غزة أنهم أطراف رئيسية في القضية؛ أميركا طرف رئيسي في هذه القضية وهذه الجرائم تتم بأسمها.

وأکد رئیس الجمهوریة في مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين، انه "يجب محاكمة الولايات المتحدة الامريكية والصهاينة امام المحكمة الدولية بتهمة جرائم ضد الإنسانية".

وقال "رئیسي" ان "فلسطين كانت ولاتزال القضية الأولى للدول الإسلامية ولكل أحرار العالم"؛ مردفا بالقول : يؤسفنا دعم الولايات المتحدة والدول الغربية السافر للمجازر الصهيونية في غزة وسط استمرار جرائم الحرب "الإسرائيلية" بحق الفلسطينيين وفي ظل صمت وفشل المؤسسات الدولية.

وتابع رئیس الجمهورية : ان عملية "طوفان الأقصى" جاءت ردا على الظلم الذي تعرض له الشعب الفلسطيني؛ موکدا بان الحل النهائي يتمثل في طرد الاحتلال من الأراضي الفلسطينية.

واکد رئيسي : ان الاستمرار في الاحتلال لا يمنح المحتل المشروعية ومن حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه؛ مشيرا بان الكيان الصهيوني انتهك أكثر من 400 قرار دولي ونقض جميع المواثيق، ومشددا علی ان "إسرائيل" لم تف بالتزاماتها قبال معاهدات السلام والقرارات الدولية بشأن القضية الفلسطينية.

واستطرد : ان الولايات المتحدة يدها ملطخة بدماء الفلسطينيين وهي طرف في العدوان عليهم، وليست طرفا في السلام، وذلك فهي تتحمل المسؤولية عن المجازر التي ترتكب بحق الفلسطينيين في غزة اليوم.

وصرح الرئيس الإيراني : نحن لا نتردد في الإعلان عن دعمنا للشعب الفلسطيني وقضيته، کما نرفض تهجير هذا الشعب، ونؤكد على وقف القتال بغزة ورفع الحصار عن القطاع.

وتابع : ينبغي لشعوب العالم ان لا تعوّل على المنظمات الدولية العاجزة عن إنهاء الحرب وإرساء السلام؛ واصفا إنهاء الحرب في غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن.

واكمل السيد رئیسي : ان حماس تمثل خيار أهالي غزة ومصير هذه المنطقة يحدده الفلسطينيون؛ مؤكدا بان الحل العادل يتمثل في السماح للشعب الفلسطيني ان يقرر مصيره بنفسه، ومبينا بان سياسة التطبيع لم تفلح في التغطية على جرائم "إسرائيل"، والشعب الفلسطيني سينتصر والهزيمة ستلحق بالكيان الصهيوني قطعا.

انتهى/

رمز الخبر 1939682

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha