وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان قائد الثورة الإسلامية، قال عصر اليوم (الأحد) في لقاء مع الطلاب الجامعيين: بحمد الله، كان شهر رمضان هذا العام شهراً جيداً، وخاصة رواج القرآن، إذْ كانت تلاوة القرآن مبعثاً للسرور بشكل كبير بالنسبة لي لانتشار ذلك في مدن مختلفة، فثمّة كثير من الأشخاص وحتى من الناشئين، كانوا يتلون القرآن بكيفية جيدة وبسلاسة، وبعضهم كانوا يتلون القرآن غيباً؛ كانت هذه من أعظم أمنياتي التي أرى أنها تتحقق، وقد تحققت، بحمد الله. أشكر الله كثيراً. فلتأنسوا القرآن بقدر ما تستطيعون، فكل شيء موجود في القرآن. وتدبّروا في القرآن. طبعاً ينبغي أن يكون هذا التدبر مصحوباً بالإرشاد والتوجيه.
ولفت قائد الثورة إلى الشباب الجامعيين إلى انه تجدر الاستعانة بكتب المرحوم الشيخ المصباح (رضوان الله عليه). للحق والإنصاف، إن فكر هذا الرجل العظيم مساعد للشباب على التحرك الفكري الصحيح.
واكد قائد الثورة ان الهيئات النشطة في هذا الشهر، وإفطارات الشوارع في هذا الشهر، هذه كلها أمور قيّمة.
وأشار قائد الثورة إلى انه قد لا يلتفت الإنسان أحياناً إلى أن بعض المعاصي هي فعلاً معاصٍ، فالكثير من أقوالنا وتصاريحنا التي نطلقها في الفضاء المجازي تحتاج إلى إجابة، إذاً يجب توخي الدقة.
وأضاف: إذا تم التعرّف إلى سلوكياتنا الخاطئة يغدو إصلاحها ممكناً، وتغدو التوبة عنها ممكنة، وكذلك الاستغفار عليها. إذا لم تجرِ معرفة الأخطاء، فلن يتوب الإنسان عنها، وتبقى وتتراكم، وتسلب القلوب نورانيتها، وسيكون الأمر مدعاة للأسف لأن قلوبكم نورانية حقاً.
وتوجه قائد الثورة بتوصية للطلاب الشباب، قائلا: توصيتي هي أن تتوخوا الدقة في ما تقولونه، وأن تضعوا في الحسبان ألّا نرتكب من خلال هذا القول والخطاب والكتابة، ما لن نستطيع أن نقدّم إجابة عليه لاحقاً.
تعليقك