١٨‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ٦:١٣ م

مخبر: لا نسعى للتصعيد/ سنرد بقوة على أي خطأ صهيوني آخر

مخبر: لا نسعى للتصعيد/ سنرد بقوة على أي خطأ صهيوني آخر

اكد النائب الأول للرئيس الايراني، محمد مخبر ، ان ايران لا تبحث عن التوتر، لكن إذا ارتكب النظام الصهيوني خطأ آخر فسنرد بقوة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أكد محمد مخبر، في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء السوري ظهر اليوم (الخميس)، أثناء تهنئته بالعيد الوطني السوري، على تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.

وثمن رسالة التعزية التي وجهتها الحكومة السورية بعد استهداف مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية في دمشق، وقال: إن الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية أظهر مدى يأس ذلك الكيان الشرير تجاه المقاومة الفلسطينية وفصائل المقاومة.

واشار الى الاهمية الاستراتيجية لسوريا مشددا على ضرورة تمتين العلاقات الثنائية في كافة المجالات ودعا الى تشكيل "لجان مشتركة لمتابعة التعاون الاقتصادي بين البلدين" والعمل على تنفيذ الاتفاقات المبرمة بين طهران ودمشق.

وشدد الطرفان في الاتصال الهاتفي على ضرورة توسيع التعاون الاقتصادي وتسهيل انشطة القطاع الخاص للبلدين وضرورة التعاون في مجالات النقل والترانزيت والسياحة.

اما رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس فقد قدم خلال المكالمة الهاتفية التعازي باستشهاد جمع من مستشاري الجمهورية الاسلامية الايرانية والمواطنين السوريين في الهجوم الهمجي للكيان الصهيوني على القنصلة الايرانية بدمشق معتبرا انه شكل انتهاكا للقوانين والمواثيق الدولية.

واعتبر عرنوس العمليات الاخيرة لحرس الثورة الاسلامية والقوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية بانها رد حاسم على اجراءات الكيان الصهيوني مقدما التهاني لايران حكومة وشعبا على هذه البسالة وقال ان الجمهورية الاسلامية لم تستهدف المنشات والبنية التحتية العسكرية للكيان الصهيوني فحسب بل ان هذا العمل الشجاع تحدى وجود الكيان الصهيوني واعتباره وحلفائه.

واكد رئيس الوزراء السوري الجهوزية التامة للجيش والقوات المسلحة السورية لحماية محور المقاومة ومواجهة الاجراءات المحتملة للكيان الصهيوني وقال ان الجيش السوري جاهز للرد ردا قاطعا على اعتداءات واجراءات الكيان الصهيوني.

واشاد بالعزيمة والارادة الجادة لمسؤولي الجمهورية الاسلامية لمتابعة وتنفيذ الوثائق والاتفاقيات المبرمة بين البلدين ودعا الى توسيع التعاون بين البلدين في مجال التجارة الحرة والشؤون المصرفية.

رمز الخبر 1943396

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha