وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اكد رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان حرص الجمهورية الاسلامية الايرانية على توطيد التعاون الاقتصادي والتجاري مع اقليم كردستان العراق قائلا انه بالتوازي مع تعزيز التعاون، لا بد من ارساء الظروف الامنية اللازمة لتعزيز التبادل والتعامل الاقتصادي والتجاري لا سيما في المناطق الحدودية.
وخلال لقائه رئيس اقليم كردستان العراق ورئيس وزرائه اليوم الخميس، قال الرئيس بزشكيان "اني لا اشعر بالغربة هنا بين اخوتي. كما ارى من الضروي مرة اخرى ان اعرب عن شكري لمشاركة رئيس اقليم كردستان العراق في مراسم تشييع الرئيس الايراني الفقيد."
واضاف انه لا بد من التحرك باتجاه الاتفاق والتفاهم في اطار المزيد من تعزيز التواصل بهدف تحقيق التقدم والتنمية المتبادلين قائلا اننا اتفقنا خلال مباحثاتنا مع رئيس الوزراء العراقي على صياغة آفاق لتنمية التعاون الثنائي في اطار وثيقة استراتيجية شاملة طويلة الامد.
واضاف ان الجمهورية الاسلامية الايرانية جاهزة لتوسيع التعاون مع جيرانها بما فيهم اقليم كردستان العراق شاكرا كرم الضيافة والتعاون اللذين ابداهما الاهالي والمسؤولين في مجال التحضير لاقامة مسيرة الاربعين.
اما رئيس اقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني فقد اعرب في اللقاء عن ارتياحه لزيارة الرئيس بزشكيان الى هذه المنطقة مشيرا الى ان اكثر من 50 بالمائة من واردات الاقليم تاتي من الجمهورية الاسلامية الايرانية.
واضاف متوجها الى رئيس الجمهورية: ان زيارتكم لاقليم كردستان العراق هي حدث تاريخي ومهم. اننا حريصون على توسيع العلاقات مع ايران ونامل ان نشهد من الان فصاعدا تسريع توسيع التعامل فيما بيننا.
واضاف ان اهالي كردستان العراق لا ينسون ابدا الدعم والمساعدات التي قدمتها الجمهورية الاسلامية الايرانية لا سيما تضحيات الشهيد قاسم سليماني في الظروف العصيبة موضحا اننا نؤمن بان الثورة الاسلامية في ايران والامام الخميني (رض) والطاف قائد الثورة الاسلامية، احيت هويتنا، واننا نعتبر انفسنا دائما مدينين لكم. ان اقليم كردستان العراق لن يشكل ابدا تهديدا لايران، وعلى العكس، سنعسى لنكون فرصة بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.
واشار بارزاني الى ان حكومة اقليم كردستان العراق ملتزمة بالاتفاق الامني بين ايران والعراق مضيفا ان وجود ودور الجمهورية الاسلامية الايرانية يمكن ان يساعد على تعزيز وترسيخ علاقات وتعاطي الاقليم مع الحكومة المركزية العراقية.
تعليقك