وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال سعيد جلندري، من وزارة الطرق والتنمية الحضرية، في إشارة إلى العقوبات القمعية ضد صناعة الطيران التجاري في بلدنا وإلغاء الرحلات الجوية الأوروبية : من أجل الرد على تلبية احتياجات مواطنينا وبالتنسيق مع المؤسسات ذات الصلة، كان التخطيط للرحلات الجوية إلى اسطنبول ودبي على جدول الأعمال.
وأضاف: في الفترة من 15 أكتوبر إلى29 اكتوبر، تم نقل إجمالي 74 ألفًا و111 مسافرًا على 366 رحلة جوية من وإلى إسطنبول.
وفي إشارة إلى عدد الركاب والرحلات الجوية إلى وجهات أخرى في فترة ما بعد العقوبات، قال جلندري: في هذه الفترة، تم تنفيذ أكثر من 1130 رحلة جوية ونقل 171148 راكبا.
وأشار جلندري كذلك إلى عدد شركات الطيران النشطة في نقل الركاب من وإلى إسطنبول خلال هذه الفترة وذكر: في الفترة التي تلت العقوبات، سافرت 10 شركات طيران إيرانية فقط من وإلى إسطنبول ولم تعمل أي شركة أجنبية خلال هذه الفترة.
وتابع: أيضًا خلال هذه الفترة، قامت 13 شركة طيران إيرانية بالطيران إلى 36 وجهة غير إسطنبول وأرسلت واستقبلت ركابًا، و11 شركة طيران أجنبية سافرت إلى 13 وجهة غير إسطنبول وأرسلت واستقبلت ركابًا.
وأدان هذا المسؤول العقوبات القاسية المفروضة على صناعة الطيران في بلدنا، وأشار إلى خلق مشاكل سفر وزيادة التكلفة للشعب الإيراني النبيل وقال: لقد أدت هذه العقوبات إلى خسائر مالية ووقتية للإيرانيين الذين يسعون للسفر إلى أوروبا و والعكس صحيح، فبالإضافة إلى زيادة التكاليف، يتعين على الأشخاص القيام برحلتين بدلاً من رحلة واحدة مباشرة للسفر إلى أوروبا.
/انتهى/
تعليقك