وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وقع على مذكرة التفاهم سيد أحمد بن سعيد الرميحي المدير العام لوكالة الأنباء القطرية " قنا "، وسيد محمد مهدي رحمتي مدير عام وكالة " مهر" الإيرانية للأنباء.
وبمقتضى مذكرة التفاهم، اتفق الجانبان على تبادل الأخبار والتقارير والنشرات في المجالات الإخبارية المختلفة، السياسية والاقتصادية والثقافية والرياضية والاجتماعية والخدمة المصورة، والاستفادة في هذا الصدد من التقنيات الحديثة، بما في ذلك تقنية الذكاء الاصطناعي، بالدقة والمسؤولية المطلوبة والالتزام بالمحتوى. وسيتم بموجب المذكرة العمل على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من خلال وسائل الإرسال والاستقبال المتاحة لكل من الوكالتين، بغرض تقديم أفضل الخدمات في المجالات المذكورة.
وقد اطلع سيد محمد مهدي رحمتي، خلال جولة له في إدارات وأقسام ووحدات وكالة الأنباء القطرية المختلفة، على سير عملها، وعلى كيفية تجميع الأخبار من مصادرها المختلفة واستقبالها وبثها على المشتركين والشركاء والجهات الأخرى المعنية داخل قطر وخارجها باستخدام أحدث الأجهزة التقنية.
ومن جهته، أكد سيد أحمد بن سعيد الرميحي، بهذه المناسبة، أهمية تعزيز التعاون مع وكالة " مهر" للأنباء بهدف الاستفادة المشتركة من الخبرات والتجارب في قطاع الأخبار، وخاصة ما يتعلق باستخدامات التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي.
ونوه إلى امتلاك وكالة " قنا " خبرات واسعة في المجالات الإخبارية، وفي استخدام التكنولوجيا المتعددة في نشر الأخبار، مؤكدا الحرص على أن تحقق مذكرة التفاهم مع وكالة " مهر" أهدافها في هذا المجال بما يعود بالفائدة على الوكالتين، ويخدم توجهاتهما الإخبارية المشتركة الحالية والمستقبلية.
وبدوره، ثمن سيد محمد مهدي رحمتي مدير وكالة " مهر" التعاون بين الوكالتين، مؤكدا على ثقته بأن تساهم مذكرة التفاهم في تعزيز التعاون بين الوكالتين في شتى المجالات الإخبارية.
كما أعرب سيد رحمتي في تصريحه لـ" قنا "، عن بالغ سروره بزيارة مقر وكالة الأنباء القطرية، وباجتماعه مع سيد أحمد بن سعيد الرميحي، وبتوقيع مذكرة التفاهم بين الوكالتين حول تبادل الأخبار وغير ذلك من الأمور ذات الصلة، وأيضا باستعداد الطرفين لتبادل الأخبار والمراسلين والاستفادة المشتركة في مجال الإعلام الافتراضي والذكاء الاصطناعي، مؤكدا حرص وكالة " مهر" على العمل المستمر والمتواصل مع وكالة الأنباء القطرية " قنا " التي تتمتع بمهنية عالية، وذلك لتحقيق الأهداف المشتركة، وبالأخص تلك المتعلقة بمذكرة التفاهم التي وقعتها الوكالتان.
/انتهى/
تعليقك