أفادت وكالة مهر للأنباء، قال أحمد الشرع، المعروف باسم "أبو محمد الجولاني"، زعيم "هيئة تحرير الشام": "سوريا لا يمكنها قطع العلاقات مع دولة كبرى في المنطقة مثل إيران، ولكن يجب أن تكون علاقات دمشق وطهران قائمة على مبادئ دبلوماسية، احترام متبادل لسيادة البلدين، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية حسب زعمه".
وفي حديثه لشبكة "العربية"، زعم الشرع: "أعتقد أن دور إيران في المنطقة يجب أن يكون إيجابيًا وقابلاً للفهم".
ورغم ذلك، زعم الجولاني: "المرحلة الحالية تتطلب إعادة نظر إيران في سياساتها".
كما أشار إلى أن إدارة العمليات العسكرية للمعارضة المسلحة السورية "قامت بواجبها تجاه المواقع الإيرانية" في البلاد.
من جانبه، كان "إسماعيل بقائي"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، قد أعرب في وقت سابق عن استغرابه من الاتهامات التي وجهتها بعض الجهات الإعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتي زعمت تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا، واعتبر هذه المزاعم مرفوضة تمامًا.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الإيرانية على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية في دعم وحدة الأراضي السورية، والوحدة الوطنية، وتشكيل نظام سياسي شامل بمشاركة جميع القوى السياسية، والأعراق، والمذاهب، مع احترام حقوق الأقليات والحفاظ على حرمة الأماكن الدينية. كما شدد على ضرورة منع تفشي انعدام الأمن والعنف ضد مختلف فئات المجتمع السوري وضمان أمن المواطنين.
/انتهى/
تعليقك