أفادت وكالة مهر للأنباء أنه قال عراقجي في مقابلة صحفية في ذكرى استشهاد قادة النصر: لو لا قدرات إيران الصاروخية، لما تفاوض معها أحد.
وحول موقف وزارة الخارجية الايرانية من التجارب الصاروخية قال عراقجي: بالتأكيد ندعم هذه التجارب. لقد ذكرت مرارًا أن الدبلوماسية تتحرك استنادًا إلى القوة، وهذه القوة تُبنى عبر عوامل مثل هذه القدرات. أكرر واؤمن بأن لو لم تكن لدينا القدرة الصاروخية، لما كان أحد يتفاوض معنا.
واضاف: لو كانوا قادرين على تدمير منشآتنا النووية بضربة عسكرية واحدة، فما الداعي لأن يجلسوا ويتفاوضوا معنا لأكثر من عامين؟ لماذا كان وزراء خارجية الولايات المتحدة ودول 1+5 يجتمعون لأسابيع، بل لأيام طويلة (مثل 18 يومًا) للوصول إلى تفاهم.. السبب ببساطة هو أنهم لم يكن لديهم القدرة العسكرية على القضاء على منشآتنا.
واكد إن قواتنا المسلحة، عبر القدرات الصاروخية ذات الطابع الردعي، هي من أنشأت هذه الحماية، لافتا الى ان قدرتنا على الردع شكلت الدرع الحامي لمنشآتنا النووية، وهذه الحماية جاءت من صواريخنا ومنظومتنا الدفاعية بشكل عام.
ستعقد الجولة الجديدة من المحادثات بين إيران والدول الاوروبية الثلاث (بريطانيا وفرنسا وألمانيا) في ظروف يمكن أن تحدد نتيجتها مدى رغبة أوروبا في دفع الدبلوماسية قدما الى الامام وتحقيق إطار للمفاوضات في مسار خفض التوترات، وخاصة بشأن قرار مجلس الامن الدولي رقم 2231 الخاص بالاتفاق النووي.
/انتهى/
تعليقك