وأفادت مراسلة وكالة مهر للأنباء، الأستاذة وردة سعد؛ والتي التقطت الصور والفيديوهات من مكان استشهاد سماحته، أن الناس يأتون من كل حدب وصوب، على اختلاف طوائفهم ومللهم ومذاهبهم، وكأنه حجٌ جديد للأحرار، حاملين صور شهيدنا الاعظم والاقدس كبارا وصغارا يعانقون صوره المنتشرة في كل مكان، يذرفون الدموع مع تجديد البيعة والعهد والوفاء للخط والنهج الذي استشهد من اجلها شهيدنا الكبير سماحة السيد حسن نصر الله (رض)..
هنا لا مكان لاخفاء الدموع رجالا ونساء واطفالا شيبة وشبابا، هنا رغم الدمار الكبير والمروع ورائحة البارود والغاز المسم الذي اطلقه العدو الصهيوني تشعر وكأن المكان مغطى بعباءة سماحته فيشعرك بالهيبة الممزوجة بالاسى والعزة، أسى على فقدانه وعزة على ما زرعه ونحصده من انتصارات وانجازات تاريخية.
وهذا المكان المقدس اصبح قبلة الجرحى واهالي الشهداء يواسون فيه روح سماحته (رض) بأغلى ما لديهم، وهنا التقينا مع جريح من جرحى البيجر م.ا. الذي قال: سماحة الشهيد حسن نصر الله هو حيٌ في قلوب جميع أحرار العالم، وخاطب طواغيت العالم بالقول: ألا وإن الدعي ابن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله ذلك لنا ورسوله والمؤمنين وحجور طابت وطهرت وأنوف حمية ونفوس أبية من أن تؤثر طاعة اللئام على مصارع الكرام، مؤكداً التمسك بوصية الشهيد حسن نصر الله بطاعة حسين العصر، قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله العظمى السيد علي خامنئي دام ظله.
تعليقك