وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان خلال مراسم الحاق 1000 طائرة مسيرة استراتيجية إلى الجيش، هنأ العميد عزيز نصيرزاده وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة بمناسبة ميلاد أمير المؤمنين (عليه السلام)، وقال: "تم تحقيق اتحاد وتعاون مثمر وفعّال بين الصناعة الدفاعية والجيش الإيراني، ويعد الحاق 1000 طائرة مسيرة استراتيجية نتيجة لهذه التنسيق."
وأضاف: "لقد وصل الجيش الإيراني إلى مستوى متقدم في استخدام الطائرات بدون طيار، حيث قام بتشغيل مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار والاستراتيجيات ذات الصلة مع ابتكارات واختراعات خاصة في قواته البرية والجوية والبحرية والدفاعية."
وقال وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة: "الطائرات بدون طيار التي تُستخدم في المهام الدفاعية والتكاملية هي طائرات تتمتع بقدرة على الإقلاع والهبوط في البحر، أو الطائرات التي تُستخدم في الذكاء الصناعي ودعم عمليات القوات البرية، وأيضاً الطائرات التي تم انضمامها اليوم، قد أسهمت في إنشاء قدرة في الجيش الإيراني، التي يمكن أن تستولي على السماء في الأوقات اللازمة وتوجه ضربات قاضية للعدو."
وأضاف، ما يتم عرضه في المناورات هو فقط جزء من قدراتنا التي يمكن بثها؛ لدينا معدات مذهلة ومفاجئة، وإذا دعت الحاجة، سيتم استخدامها من قبل قواتنا المسلحة.
وتابع: "لن نسمح لأي عدو ذليل بالتمادي، بفضل عزيمة وإصرار قادة الجيش، تحركت الصناعة الدفاعية وزادت نشاطاتها، ونحن فخورون بأننا تمكنا إلى جانب العلماء في جهاد الاكتفاء الذاتي للجيش الإيراني من توفير كل ما تحتاجه قواتنا المسلحة."
وأضاف: "إنتاج أي نوع من الأسلحة ليس عملية ثابتة، بل هو عملية ديناميكية تستند إلى مراقبة وتحليل البيئة العملياتية وتقدم التقنيات في العالم، والطائرات بدون طيار ليست استثناء من هذا الأمر. بعد العمليات والتقنيات البرمجية الجديدة، هي التي تحدد احتياجاتنا وتطلب منا تصنيع طائرات بدون طيار تتناسب مع القوات المسلحة، في الجيش، والحرس الثوري، والأقسام الأخرى."
وتابع: "بالتأكيد سنستخدم الذكاء الاصطناعي في الطائرات بدون طيار، حيث إن تطوير وتحسين الطائرات بدون طيار يرتبط بكل نوع من الأسلحة بناءً على مراقبة العمليات والتقدم في التكنولوجيا والمعرفة الحديثة."
وأشار العميد نصيرزاده إلى إنتاج الطائرات بدون طيار FPV بواسطة وزارة الدفاع وقال: "نحن على تواصل واسع مع المؤسسات والقوات، والآن هناك تنسيق جيد للغاية بين وزارة الدفاع والمنظمات والجهادات العسكرية، ونحن ننتجها بالتعاون معاً."
/انتهى/
تعليقك