وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس بلادنا، نحن نعمل وفقا للقانون الدولي ولا نتدخل في شؤون الدول الأخرى بأي شكل من الأشكال. نحن نقف ضد أي عقوبات دولية ضد إيران وروسيا.
وأضاف: إن روسيا تحترم وحدة أراضي سوريا، والشعب السوري هو الذي يجب أن يقرر مستقبل بلاده.
وأضاف فلاديمير بوتين: وتولي الأطراف اهتماما خاصا للصراعات في أوكرانيا، ويدرك زملاؤنا جيدا أن لدينا تعاونا استخباراتيا على أساس القانون الدولي.
وتابع: وهذا التعاون مدرج على جدول الأعمال مع الأخذ بعين الاعتبار أنه ينبغي أن يرتكز على مبادئ الأمم المتحدة وبما يخدم مصالح جميع البلدان، وهذه هي القضايا الأساسية التي نلتزم بها.
وأشار الرئيس الروسي إلى: إن المعاهدة التي تم توقيعها تأتي أيضًا في هذا السياق وتخلق مبدأ إضافيًا لتعزيز العلاقات على أساس المبادئ الدولية.
وفي جزء آخر من حديثه، أكد بوتين على أهمية العلاقات التجارية مع دولة كبيرة مثل إيران، يبلغ عدد سكانها 85 مليون نسمة، قائلا: وفي المفاوضات مع الدكتور بزشكيان في موسكو، ناقشنا مسألة توسيع حجم التبادل التجاري الثنائي من خلال إزالة العقبات.
وفي إشارة إلى تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين إيران والاتحاد الاقتصادي الأوراسي في المستقبل القريب، قال: لقد طورت إيران تعاونها مع الاتحاد الأوراسي، وهذا موضوع مهم للغاية، ونحن نتخذ خطوات إلى الأمام، ولجان التنسيق نشطة للمضي قدماً.
وصرح بوتين حول كيفية إزالة العوائق أمام التعاون بين البلدين: هناك العديد من القضايا التي تتطلب التنسيق، مثل الطاقة، والخدمات اللوجستية، والنفط والغاز. ونحن نعتقد أن التعاون في مجال الطاقة، بما في ذلك الطاقة النووية، ينبغي أن يتوسع. وتحدثنا عن إمكانية بناء محطات جديدة في القطاع النووي. هناك خطط أخرى مختلفة سيتم حلها من خلال الحوار والقضايا الإدارية والتنفيذية.
/انتهى/
تعليقك