أفادت وكالة مهر للأنباء، قال أوليانوف: "حسب ما فهمنا، تم استئناف الاتصالات غير الرسمية مؤخرًا بين ممثلي إيران ومديري السياسة في خدمات الخارجية لألمانيا وفرنسا وبريطانيا، وكذلك مع ممثلي خدمة العمل الخارجي الأوروبي الذين كانوا يلعبون دور المنسقين لمفاوضات الاتفاق النووي".
وفي حديثه مع صحيفة "طهران تايمز"، قال الممثل الروسي: "تعتبر روسيا هذه الاتصالات علامة إيجابية، على الرغم من أن هذه الاتصالات لم تتحول بعد إلى مفاوضات حقيقية ولا تزال تحمل طابعًا غير رسمي".
وأضاف هذا المسؤول الروسي: "إن عدم رغبة الدول الغربية في استئناف مفاوضات الاتفاق النووي و'تسييس الموضوع بشكل غير منطقي' من قبلها، يشكلان العقبتين الرئيسيتين في طريق إحياء هذه المعاهدة. لا يزال موقف الولايات المتحدة غير واضح، خاصة فيما يتعلق بما إذا كانت ستعترف بأن خروجها من الاتفاق النووي وفرض حملة 'الضغط الأقصى' قد أدى إلى نتائج متعارضة تمامًا مع النتائج التي كانت تأمل فيها أم لا. يجب أن نرى ما إذا كان البيت الأبيض مستعدًا للبحث عن حل سياسي وتوازن معقول للمصالح، لأنه بدون ذلك لا يمكن توقع نتيجة إيجابية".
واختتم أوليانوف بالقول: "يمكن توقع أن تصبح الظروف أوضح خلال 2-3 أشهر".
/انتهى/
تعليقك