وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أقيم، مساء الأحد احتفال كبير في فندق كراون بلازا في مسقط، عشية الذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، حضره حشد من الإيرانيين المقيمين في سلطنة عمان والمسؤولين المدنيين والعسكريين العمانيين والسفراء والدبلوماسيين والملحقون العسكريون والشخصيات السياسية والعلمية في البلاد.
وبدأ الحفل بعزف النشيد الوطني لايران وسلطنة عمان، ثم ألقى موسى فرهنك سفير بلادنا الموقر في عمان كلمة أشار فيها إلى أهم إنجازات إيران خلال العقود الأربعة الماضية في مختلف مجالات العلوم والصحة والأمن والصناعة والثقافة والفن وغيرها، وتطرق إلى مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية من السياسة الخارجية وخاصة قضية فلسطين والعلاقات الثنائية مع عمان.
ووصف السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال العقود الأربعة الماضية بأنها كانت دائما مبنية على رفض الخضوع والحفاظ على الاستقلال والتحرك وفق المبادئ الأساسية للشرف والحكمة والمصلحة، وشدد على أن الحوار والتفاوض لحل النزاعات والأزمات الإقليمية والدولية من أهم سمات هذه الاستراتيجية.
كما حدد سفير بلادنا في سلطنة عمان مكافحة الإرهاب ومعارضة العقوبات الأميركية غير القانونية كعنصرين أساسيين في استراتيجية السياسة الخارجية للبلاد. وأكد أن تعميق العلاقات الأخوية والسلمية مع الجيران، ومنع التدخل الأجنبي في مصير المنطقة، والمشاركة في ضمان الأمن الجماعي، والتكامل الاقتصادي، هي المبادئ التوجيهية للسياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية والنقاط البارزة لبلادنا في المنطقة.
وعقب الحفل تم عرض لقطات من إنجازات إيران بعد الثورة وصور لتنوع المعالم السياحية والقدرات العلمية والصناعية في إيران، والتي جذبت انتباه الحاضرين.
/انتهى/
تعليقك