وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال ترامب خلال اجتماعه مع رئيس الحكومة الهندية ناريندرا مودي، أمس الخميس: "غداً اجتماع في ميونيخ، والأسبوع المقبل اجتماع في السعودية، ليس معي أو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولكن مع كبار المسؤولين، وستشارك أوكرانيا أيضاً في هذا الاجتماع".
وكان ترامب قد قال في وقت سابق، إنه يعوّل على لقاء بوتين في السعودية، من دون تحديد مواعيد محدّدة.
كذلك أعلن ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، أمس، أنّ كبار المسؤولين من روسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة سيعقدون اجتماعاً في ميونخ الألمانية، اليوم الجمعة.
وفي سؤال حول مدى وثوقه بتصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن السلام، أكّد ترامب قائلاً: "نعم، أصدّق أنه يريد السلام، أنا أعرفه جيداً.. أصدّق أنه يريد أن يرى شيئاً يحدث للتوصّل إلى اتفاق".
ويوم الأربعاء الماضي، أجرى الرئيسان ترامب وبوتين محادثة هاتفية استمرت قرابة ساعة ونصف الساعة، ناقشا خلالها القضايا المتعلّقة بتبادل المواطنين الروس والأميركيين، فضلاً عن بدء المفاوضات لوقف الحرب في أوكرانيا.
وتطرّق الرئيسان أيضاً خلال المكالمة الهاتفية إلى مواضيع أخرى شملت: تسوية النزاع في الشرق الأوسط، والبرنامج النووي الإيراني، والعلاقات الثنائية الروسية - الأميركية في المجال الاقتصادي. واتفقا على مواصلة الاتصالات الشخصية، بما في ذلك تنظيم لقاء شخصي.
وأمس الخميس، كشف المتحدّث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، عن تفاصيل المحادثة الهاتفية التي جرت بين بوتين، ونظيره الأميركي، وأشار إلى أنّه خلال المحادثة، لم يتمّ التطرّق إلى ملف رفع العقوبات عن روسيا أو تخفيفها.
ويسعى ترامب إلى نهاية سريعة للحرب الدائرة بين موسكو وكييف، في حين يطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بأن تحصل بلاده على ضمانات أمنية حاسمة من الولايات المتّحدة و"الناتو" في إطار أيّ اتفاق سلام تبرمه أوكرانيا مع روسيا.
/انتهى/
تعليقك