وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال رئيس الجمهورية مسعود بزشكيان : اننا قادرون بفضل الوحدة والوفاق الوطني، ان نتجاوز التحديات التي وضعها الاعداء في طريقنا ونخرج منها بكل شموخ واقتدار.
جاء ذلك في كلمة الرئيس بزشكيان، اليوم الاحد، خلال رعايته حفل اختتام برامج "اسبوع تبريز الثقافي" بالعاصمة طهران.
واضاف : ان رؤيتنا المعلنة، منذ البداية، كانت قائمة على الوفاق الوطني والتعامل مع دول الجوار، وايضا الدول الاخرى.
وتابع رئيس الجمهورية : نحن نؤمن بمبدا الاخوة بين المسلمين كافة، وانطلاقا من ذلك يتعين علينا ان نتكاتف بوجه الظلم والتمييز وانتهاك العدالة.
كما اشار الرئيس الايراني، بان الجمهورية الاسلامية واجهت العراقيل والمؤامرات منذ انطلاقتها ولحد اليوم، وقدمت خيرة شبابها وعلماءها شهداء في طريق اهدافها السامية، لكنها صمدت وافشلت تلك المحاولات واجتازت التحديات.
واردف : أعداؤنا يدعون بانهم يدافعون عن حقوق الإنسان ويتهمون إيران بالإرهاب، ولكن إيران هي الضحية الحقيقية للإرهاب؛ والجميع شاهد بأعينهم أن هؤلاء ادعياء الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان مخادعون.
وفي السياق، تطرق بزشكيان الى الجرائم بحق الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب المظلوم في غزة، وذلك بدعم ومباركة "من يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان"، قائلاً : هؤلاء يدفنون النساء والأطفال والشيوخ والشباب تحت أطنان الانقاض، وذلك على مراى العالم اجمع، ثم يتحدثون عن حقوق الإنسان والإنسانية ويتهموننا بعدم احترامها.
وتساءل رئيس الجمهورية بالقول : من في العالم يصدق اليوم بأن هؤلاء يدعمون حقوق الإنسان والسلام والاستقرار؟! وهل نحن من أخلّ بالسلام في المنطقة؟!
وتابع : نحن اتباع القرآن الكريم والنبي الكريم (ص)، نسعى الى ارساء السلام والأخوة والوحدة، ونتوق للإنسانية وحماية حقوق الانسان.
وخلص الرئيس بزشكيان الى القول : نحن ندرك بأن الازدهار والرقي رهن بالسلام والاستقرار، لا الحروب والصراعات.. اننا نسعى لخدمة شعبنا دون منة بل انطلاقا من واجبنا، وفي المقابل، يسعى الأعداء عبثا الى اغلاق جميع الطرق أمام البلاد بغية اثارة غضب هذا الشعب، لكنهم سيفشلون امام ارادة شعبنا الابي، وبفضل الله وتحت رعاية قائد الثورة الاسلامية وبالوحدة والتضامن الوطني، ستبوء محاولاتهم لزعزعة الامن والاستقرار في البلاد، بالفشل وسنبدد جميع أحلامهم.
تعليقك