٢٥‏/٠٢‏/٢٠٢٥، ١٢:٠٨ م

السفير السعودي: إيران أرض مذهلة

السفير السعودي: إيران أرض مذهلة

وصف السفير السعودي في لقاء مع الرئيس التنفيذي لمركز السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، إيران بأنها أرض مذهلة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن محمد حسين صوفي، المدير التنفيذي لمركز السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التقى السفير السعودي لدى إيران وناقشا مجالات التعاون المختلفة في مجالات سباق السيارات وتسهيل السفر البري للسياح وتطوير ثقافة السلامة على الطرق.

وبعد زيارة السفير السعودي لجناح المركز في معرض طهران الدولي الثامن عشر للسياحة ولقائه بالرئيس التنفيذي للمركز، عقد اليوم الثلاثاء لقاء ثاني بين عبدالله بن سعود العنزي ومحمد حسين صوفي في مقر مركز السياحة وسباق السيارات لتوسيع العلاقات في مجال التنقل بين البلدين، وتم التأكيد على فرص جديدة للتفاعل الثنائي.

وفي هذا اللقاء، رحب محمد حسين صوفي بالسفير السعودي في إيران وأعرب عن ارتياحه لهذا اللقاء الصادق، وأشار إلى تاريخ مركز السياحة والسيارات الممتد على مدى 90 عاما والجهود والإجراءات المتخذة لتسهيل حركة المركبات السياحية عبر الحدود البرية الإيرانية، وقال: "نحن نتفاوض مع دول الكويت وقطر وجمهورية أذربيجان وأيضا جورجيا لتعزيز المزيد من التعاون في هذا المجال". لقد قمنا في وقت سابق بتوقيع مذكرات تفاهم مع دول أخرى مجاورة بشأن إصدار وثائق التخليص الجمركي .

وتابع المدير التنفيذي لمركز السياحة: "باعتبارنا المنظمة المسؤولة عن تنظيم الجناح الإيراني في المعارض السياحية خارج إيران، شاركت الجمعية في معرضي السياحة الدوليين فيتور مدريد وأميت إسطنبول هذا العام، وستكون حاضرة أيضًا في معرض برلين للسياحة في منتصف مارس". والآن إذا أقيم معرض سياحي في السعودية فإننا نود المشاركة في هذا الحدث أيضاً.

وأكد محمد حسين صوفي أن دين الإسلام خلق روابط عميقة بين البلدين، وأضاف: إن إيران والسعودية، بما لديهما من تشابهات ثقافية وتاريخية، يمكن أن يكون بينهما تعاون فعال في مجالات السياحة وسباق السيارات. ويمكن أن تؤدي هذه التعاونات إلى تعزيز الروابط الثقافية والاقتصادية بين البلدين وخلق فرص جديدة للتبادل الثقافي والاجتماعي.

واقترح صوفي أيضا إقامة مسيرات سياحية للسيارات وفعاليات مختلفة في مجال التنقل، بما في ذلك إقامة رالي سياحي دولي بين إيران والعراق والسعودية، وأعلن عن إمكانية تقديم خدمات المساعدة بالسيارات للسياح السعوديين الذين يدخلون إيران بالسيارة الخاصة، قائلا: "مركز المساعدة بالسيارات التابع لمركز السياحة وسباق السيارات مستعد لتقديم خدماته للسياح السعوديين".

وأشار إلى أن إنتاج المحتوى الإعلامي في مجال سباق السيارات والسياحة الآمنة وثقافة القيادة الصحيحة أثناء السفر، من مجالات تطوير التعاون المشترك بين إيران والمملكة العربية السعودية، وهو ما رحب به ووافق عليه السفير السعودي.

واقترح الرئيس التنفيذي لمركز السياحة وسباق السيارات تعزيز حركة النقل البري بين البلدين.

وفي هذا اللقاء، أعرب السفير السعودي عبدالله بن سعود العنزي عن تقديره لاستضافة المركز والاقتراحات المقدمة، وأكد على أهمية تطوير التعاون في مختلف المجالات بين البلدين، وقال: "إيران والمملكة العربية السعودية دولتان تتمتعان بتاريخ وثقافة غنية ويمكنهما تقاسم قيمهما الثقافية مع الأجيال القادمة من خلال التعاون المنسق". كما يمكن لنوادي السيارات في البلدين أن تعمل كمؤسسات فعالة في هذا الصدد.

وفي رده على مقترح تعزيز النقل البري بين البلدين، قال السفير السعودي: "أوافق وأعتقد أن النقل البري يمكن أن يعزز العلاقات الثقافية والاقتصادية بين البلدين". ومن الممكن أن يستفيد كلا الجانبين من المزيد من التعاون في هذا المجال.

وتابع السفير السعودي معربا عن ارتياحه للمفاوضات قائلا: "هذا اللقاء هو الخطوة الأولى نحو تعاون أكبر". إيران أرض مذهلة، والمملكة العربية السعودية لديها أيضًا عوامل جذب خاصة في مجال سباقات السيارات. ومن الممكن أن تفتح هذه الفرص الطريق لمزيد من التعاون بين البلدين في مجال سباقات السيارات.

وقال عبدالله بن سعود العنزي: سأتابع شخصيا حضور مدير نادي السيارات السعودي في إيران لعقد لقاء استراتيجي والتفاعل الجيد مع الرئيس التنفيذي لمركز السياحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي ختام اللقاء قدم الرئيس التنفيذي لمركز السياحة للسفير السعودي كتاب "إيران القديمة مهد الحضارة العالمية" الذي يصور جانباً من تاريخ إيران وحضارتها. هذا الكتاب مكتوب باللغتين الفارسية والإنجليزية.

/انتهى/

رمز الخبر 1954862

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha