وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال علي رضا نورا اليوم الثلاثاء: "إن مجلس أمن تشابهار يسعى بجدية إلى ضمان أمن الشعب ولن يسمح لأي جماعة إرهابية بالتسبب في زعزعة الأمن في هذه المدينة".
وأشار إلى أن الأشخاص الذين اشتبكت معهم قوات الأمن هم أعضاء في جماعة جيش الظلم الإرهابية، وأكد: "يجب على بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عدم مرافقة هؤلاء الأشخاص الذين يسعون فقط إلى جعل تشابهار غير آمنة".
أعرب القائم بأعمال محافظ جابهار عن أسفه إزاء الحادث الأخير الذي ارتكبته جماعة جيش الظلم الإرهابية في مبنى مؤسسة الإسكان، مضيفًا: "مع الاستخبارات الكاملة والمتابعة الدؤوبة من قبل قوات الأمن لتحركاتهم وتحديد أماكن سكنهم تم اتخاذ إجراءات صارمة لاعتقال هؤلاء الأشخاص".
وأكد أن الوضع في مدينة تشابهار تحت السيطرة من قبل قوات الأمن، وتابع: "قوات دائرة الاستخبارات ومقر الشهيد فولادي شاركت أيضا في هذه العملية، وتم تنفيذ هذه العملية دون أي مكالمات هاتفية".
وأضاف نورا: "هذه المجموعة الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات في الأيام الأخيرة من العام وتكثيف الانفلات الأمني، إلا أن عملها أحبط بفضل سيطرة قوات الأمن وتطبيق القانون". وأوضح أن هدف هذه الأعمال الإرهابية هو إبعاد المستثمرين وإفراغ المدينة من السياح ومنع تشابهار في نهاية المطاف من التطور. ودعا القائم بأعمال محافظ تشابهار المؤمنين ورجال الدين إلى إدانة هذه الجرائم وأفعال الجماعات الإرهابية.
وأعلن مكتب العلاقات العامة في مقر القدس التابع للقوات البرية في بيان: "في أعقاب المناورات شهداء الأمن العملياتية، وفي عملية مشتركة بين مقر القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والشرطة في تشابهار، تم اعتقال ستة أعضاء من فريق عملياتي لجماعة جيش الظلم الإرهابية ومصرع شخص واحد منهم".
وأضاف البيان: "تم العثور على كميات من الأسلحة والذخائر بحوزة هذه المجموعة الإرهابية، وسيتم الإعلان عن المزيد من الأخبار في وقت لاحق".
/انتهى/
تعليقك