وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه كان مجلس إدارة الدولة في ميانمار أعلن الحداد على ضحايا الزلزال لمدة أسبوع.
كما أقيمت اليوم دقيقة صمت حدادا على ضحايا الزلزال القوي الذي أتى على مبانٍ ومنشآت في بلد استنزفته الحرب الأهلية.
وبعد 4 أيام على الزلزال، ما زال سكان كثيرون ينامون في العراء ويفتقرون لملاجئ، في حين تتواصل الهزات الارتدادية باعثة مخاوف من انهيار مبان جديدة.
ووصل حوالي ألف مسعف أجنبي إلى ميانمار في إطار الجهود الدولية المبذولة لمساعدة هذا البلد على مواجهة تداعيات الزلزال.
وسمحت عمليات الإغاثة بانتشال نحو 650 شخصا على قيد الحياة من تحت الأنقاض، وفق الإعلام التابع للمجلس العسكري.
وفي تايلند التي تضررت أيضا جراء الزلزال، أخفقت فرق الإنقاذ في استخراج ناجين من المبنى الشاهق المنهار بالعاصمة بانكوك، بعد مرور 4 أيام على الزلزال.
وقال مسؤولون بفرق الإنقاذ إنهم يواجهون صعوبة في إزالة قطع الخرسانة الضخمة، بينما كشف مسؤولون حكوميون أن معظم العمال في المبنى المنهار من ميانمار المجاورة، بينهم مهاجرون غير نظاميين.
/انتهى/
تعليقك