وأفادت وكالة مهر للأنباء، انها قالت وزارة الخارجية السعودية في بيان: نرحب بالمحادثات الإيرانية الأميركية وندعم هذه الجهود ونهج الحوار لإنهاء كافة الخلافات الإقليمية والدولية.
وتابع البيان: تعبر المملكة عن تطلعها بأن تفضي نتائج هذه المحادثات إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار.
وفي الكويت، رحبت وزارة الخارجية الكويتية بالمحادثات وعبرت عن أملها في أن تسهم في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت الوزارة في بيان على منصة "إكس" دعمها "للحوار والحلول الدبلوماسية لتسوية المسائل الخلافية والنزاعات على الصعيدين الإقليمي والدولي"، مشيدة "بالمساعي الحميدة والجهود الدبلوماسية التي تقوم بها السلطنة في هذا الخصوص".
وفي الدوحة، قالت وزارة الخارجية القطرية في بيان إن "قطر ترحب بالمحادثات بين أميركا وإيران وتؤكد دعمها لنهج الدبلوماسية والحوار لحل كافة القضايا العالقة بين الطرفين".
كما رحب البديوي بالمحادثات وعبر عن تطلعاته "في أن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران والولايات المتحدة الأميركية، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة".
وكان وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي قد صرح بأن الجولة الأولى من المفاوضات بين إيران وأميركا في مسقط جرت في أجواء "ودية".
وأضاف البوسعيدي عبر منصة "إكس" أن وساطة عمان بين طهران وواشنطن تستهدف التوصل إلى اتفاق "عادل وملزم" بين الطرفين.
وتابع: "سنواصل العمل مع الأطراف وبذل المزيد من الجهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار الإقليمي".
کما رحبت مملكة البحرين باستضافة سلطنة عُمان الشقيقة محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدة تقدير المملكة للجهود الدبلوماسية العمانية ودعمها للمبادرات الرامية إلى حل الخلافات وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، آملة أن تسهم هذه الخطوة في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام على الصعيدين الإقليمي والدولي.
/انتهى/
تعليقك