وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه حذر وزير الخارجية الايراني الدول الاوروبية الثلاث الأعضاء في الاتفاق النووي من تفعيل آلية سناب باك واعتبر انه لن يمثل نهاية دور أوروبا في الاتفاق فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تصعيد التوترات التي لا عودة عنها في الأفق.
وأشار عراقجي إلى مقال له كتبه امس الاحد في صحيفة Le Point بهذا الخصوص وكتب في منشورة له على مواقع التواصل الاجتماعي: "إن أي استغلال لآلية إعادة فرض العقوبات سيكون له عواقب وخيمة".
وأضاف: "أعلنت إيران موقفها بوضوح. لقد حذرنا رسميًا جميع الموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة من أن أي إساءة لاستخدام آلية "سناب باك" ستكون لها عواقب، لن تهني دور أوروبا في الاتفاق فحسب، بل قد تؤدي أيضًا إلى تصعيد التوترات التي لا عودة عنها".
و تابع قائلا: "يتعين على الدول الأوروبية الثلاث أن تسأل نفسها كيف وصلت إلى هذا الطريق المسدود"، مبينا: "في أعقاب المشاورات الأخيرة مع روسيا والصين، أعربت عن استعدادي للسفر إلى باريس وبرلين ولندن لبدء فصل جديد من العلاقات وقد أدت هذه المبادرة إلى إجراء محادثات أولية على مستوى نواب وزراء الخارجية، وهي بداية هشة ولكنها واعدة. ومع ذلك، فإن الوقت يمر بسرعة".
وختم بقوله: "إن كيفية استجابتنا لهذه اللحظة الحرجة سوف تشكل مستقبل العلاقات بين إيران وأوروبا بشكل أعمق بكثير مما يدركه الكثيرون. إيران مستعدة لفتح صفحة جديدة من العلاقات ونأمل أن يكون لدى شركائنا الأوروبيين أيضًا مثل هذه الإرادة".
/انتهى/
تعليقك