وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اوضح إسلامي، عقب انتهاء اجتماعه ووزير الخارجية ومسؤولين آخرين بالخارجية الايرانية مع أعضاء منظمة بوكواش الدولية، مساء الجمعة، إن الأعداء ومن منظور سياسي للملف النووي الإيراني يسعون إلى منع تطورنا وتقدمنا وقال: "إن الصورة التي يتم تقديمها عن التكنولوجيا النووية الإيرانية، وخاصة التخصيب، هي أن طهران يمكن أن تتجه نحو الاستخدام العسكري والأسلحة النووية، وهذا تصور مسيس وغير مهني".
وتابع: "لقد أكدت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مراراً وتكراراً أنه لا يوجد مثل هذا الامر في عقيدتها الدفاعية وأنها لم تتحرك نحو الأسلحة النووية على الإطلاق. طوال كل هذه السنوات، ورغم الضغوط والتهديدات، لم يحدث هذا الامر".
وأضاف رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية : ان "قدراتنا وعملياتنا وأهدافنا شفافة وسلمية، والتكنولوجيا النووية الإيرانية تخدم احتياجات البلاد وتخضع للمراقبة المستمرة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا توجد دولة تخضع لإشراف الوكالة مثل إيران".
وأضاف إسلامي: في عام 2024، أجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من 450 عملية تفتيش للمنشآت النووية الايرانية، وهو ما يمثل في الواقع نحو 25 في المائة من اجمالي عمليات التفتيش من قبل الوكالة على صعيد العالم، في حين أن طاقتنا تبلغ 3 في المائة من الطاقة الاجمالية العالمية.
/انتهى/
تعليقك