٠٣‏/٠٨‏/٢٠٢٥، ٤:٤٢ م

بزشكيان: إيران وباكستان لديهما جذور ثقافية وتاريخية مشتركة

بزشكيان: إيران وباكستان لديهما جذور ثقافية وتاريخية مشتركة

قال الرئيس بزشكيان في اجتماع اقتصادي وتجاري حضره مسؤولون إيرانيون وباكستانيون: باكستان مرتبطة بنا في كثير من النواحي؛ الخلفية التاريخية، واللغة والأدب المشترك، والثقافة، والدين والمعتقدات، كلها عوامل تقربنا وتربطنا بكم، أيها الإخوة والأخوات الباكستانيون.

أفادت وكالة مهر للأنباء، وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان: "حياتنا ومستقبلنا مرتبطان بما يحدث في هذه المنطقة. في هذا السياق ، كتب العلامة إقبال لاهوري، الكاتب الباكستاني الكبير، قصائد وأبياتًا رائعة عن وحدة المسلمين ورؤيتهم المشرقة لمستقبلهم."

وتابع: " إذا تمسكنا بإيماننا وآمنّا بقدراتنا الداخلية، يمكننا التغلب على الوضع الحالي بقوة.لسنا أقل شأناً من غيرنا ، بل نتمتع بقدرات فائقة. طريق الله هو طريق الإبداع والمعرفة والكرامة والاستقلال والحرية، وقد خُلق للمسلمين مستقبلٌ مشرق. إن إيران، مع إمكانياتها الكثيرة، مستعدة للسير جنباً إلى جنب مع الدول الصديقة، وخاصة الإخوة والأخوات المسلمين، استناداً إلى الإرادة الإلهية لبناء مستقبل أفضل."
وأضاف رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية :" إذا اتخذنا خطوات بإرادة مشتركة، فمن المؤكد أننا قادرون على خلق تحول جديد في جميع المجالات ـ الاقتصادية والثقافية والأمنية والسياسية والاجتماعية ـ ويمكننا أن نشكل هذا المستقبل المشرق معا.

وقال: نتشارك حدودًا مشتركة تمتد لأكثر من 900 كيلومتر. نتشارك البحر والسماء ومعتقداتنا وثقافتنا. مع هذا الأساس، لماذا لا نتكاتف ونضع خطة جديدة؟ لماذا لا نكون أفضل من غيرنا؟ هذا المسار ممكن فقط بإرادتنا وإرادتكم.وسوف نعمل معا في مجالات التنظيم والقانون وصنع السياسات، وأنتم سوف تعملون معا في مجالات التجارة والأوساط الأكاديمية والعلوم والثقافة والفنون والأمن، من أجل بناء عالم أفضل لأنفسنا، ولباكستان، ولإيران، وللمجتمع الإسلامي."

وفيما يتعلق بالموقف الباكستاني أثناء الاعتداءات الإرهابية على إيران، صرّح الدكتور بزشكيان: "في الأيام التي كنا نتعرض فيها لهجوم جبان من قبل القوى العظمى، كان دعم باكستان وتضامنها معنا مصدر تشجيع وأظهر أن الأمة الإسلامية لا تزال حية ونابضة بالحياة. اليوم، النساء والأطفال وكبار السن والمرضى هم الضحايا الرئيسيون للجرائم الوحشية التي تُرتكب باسم الحضارة وحقوق الإنسان، ويرافقها صمتٌ مُخزٍ من المنظمات الدولية. يجب ألا تمر هذه القسوة دون رد."

وفيما يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة قال رئيس الجمهورية: "يجب أن نكون مدافعين عن الحق والعدل والإنسانية والقيم الإلهية. لا يقبل أي دين أو إنسان حر أن يموت الأبرياء جوعًا أو عطشًا أو نقصًا في الدواء. الصمت على هذه المآسي خيانة للكرامة الإنسانية."

وأكد :"آمل أن نتمكن، بالوحدة والتماسك والتعاطف، من العمل على أن تصبح المجتمعات الإسلامية مستقلة وقوية، فلا تشعر بالحاجة إلى التطلع إلى الغرب أو الاعتماد عليه. يجب أن نؤمن بقدرتنا على أن نكون تقدميين ومؤثرين."
/انتهى/

رمز الخبر 1961275

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha