وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان وزارة الخارجية الايرانية قالت في بيانا لها في الذكرى الأولى لاستشهاد السيد نصر الله: جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله مثال واضح للجوء إلى الإرهاب والقتل.
واضافت وزارة الخارجية: لا شك أن المطالبة بمعاقبة المجرمين الصهاينة على هذه الجريمة ستبقى مطلباً أبدياً لدول المنطقة وأحرار العالم.
وأشارت وزارة الخارجية الايرانية إلى انه لعب الشهيد السيد نصر الله خلال 3 عقود من قيادته للمقاومة ضد العدوان والاحتلال دوراً حاسماً في تعزيز قوة لبنان.
واضافت: بعد عام من هذه الجريمة يتضح أكثر أن سياسة التوسع التي ينتهجها الكيان الصهيوني تشكل تهديداً لاستقرار المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية: إلى جانب الشهيد نصر الله أبطال عظماء آخرون مثل الشهيد العميد عباس نيلفروشان وقادة من المقاومة اللبنانية.
وتقدمت الخارجية الايرانية بالتحية لروح ومسيرة الشهيد السيد حسن نصر الله والشهيد السيد هاشم صفي الدين وغيرهم من رفاق المقاومة.
واكدت الخارجية ان إيران كانت وستظل داعمة للبنان القوي والعزيز وتتوقع ذلك من جميع دول المنطقة.
تعليقك