وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أشار "مجتبى شصتي كريمي" في مقابلة حصرية مع هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، إلى أن هذا الإجراء من جانب واشنطن دليل على تكثيف النهج العنصري في نظام حكم البيت الأبيض؛ قال: إن السلوك غير اللائق وفرض قيود غير مبررة على المواطنين الإيرانيين، دون إبداء أسباب قانونية، دليل آخر على النهج التمييزي والمسيّس الذي تنتهجه الولايات المتحدة تجاه الإيرانيين والأشخاص ذوي الأصول الإيرانية.
وفي معرض شرحه لإجراءات جهاز السياسة الخارجية في دعم المواطنين الإيرانيين، أكد كريمي: أن إدارة الشؤون القنصلية والإيرانية بوزارة الخارجية، وفي إطار واجباتها الأصيلة في حماية حقوق المواطنين الإيرانيين في الخارج والحفاظ على كرامتهم الإنسانية، قامت بالمتابعات اللازمة من خلال مكتب حماية المصالح الأمريكية في طهران ومكتب حماية المصالح الإيرانية في واشنطن، وأصدرت التعليمات اللازمة في هذا الصدد.
وأشار المدير العام للقنصلية بوزارة الخارجية إلى أن: أي مقيم إيراني أو مقيم في الخارج حر في العودة إلى وطنه متى شاء، وأن التسهيلات اللازمة متاحة لعودته باحترام إلى وطنه.
كما حذر كريمي من أنه بالنظر إلى أن عددًا كبيرًا من الإيرانيين الذين تم ترحيلهم أو يواجهون الترحيل القسري كانوا يقيمون بشكل قانوني في الولايات المتحدة واكتسبوا أصولًا هناك بشكل قانوني، فإن مسؤولية أي انتهاك للحقوق الشخصية أو الاجتماعية أو حقوق الملكية للإيرانيين المقيمين في الولايات المتحدة ستقع على عاتق حكومة ذلك البلد.
و استمرارًا لسياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن الحكومة الأمريكية قررت إعادة 120 إيرانيًا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني إلى إيران خلال اليومين المقبلين. ويقال إن هذا العدد سيرتفع إلى 400 شخص. وقد دخل معظم هؤلاء الأشخاص الولايات المتحدة عبر الحدود المكسيكية.
/انتهى/
تعليقك