أفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفي كلمته خلال المؤتمر الوطني لفرص الاستثمار في محافظة خراسان الشمالية، الذي عُقد بحضور النائب التنفيذي لرئيس الجمهورية ، أشار السفير التركماني "إلياس غايبوف" إلى تاريخ العلاقات الطيبة بين إيران وتركمانستان، وأضاف: "للاستثمار أهمية بالغة للدول، ويمكنه أن يُسهم في تحقيق النمو الاقتصادي".
وأوضح قائلًا: "نسعى إلى توسيع العلاقات بين إيران وتركمانستان، وفي هذا الصدد، وقّعنا مذكرات تفاهم مع المحافظات المجاورة".
وصرح السفير التركماني لدى إيران قائلًا: "يُمثّل هذا المؤتمر فرصةً قيّمةً للاطلاع على الإمكانات المتاحة والمنتجات المحلية وفرص الاستثمار، ويمكن أن يُمهّد الطريق لتعاون اقتصادي جديد".
كما أكّد على ضرورة تعزيز العلاقات مع محافظة أخال في تركمانستان، وقال: "إنّ تعزيز العلاقات مع المحافظات المجاورة من شأنه أن يُتيح فرصًا استثمارية جديدة وتعاونًا اقتصاديًا".
وقد عُقد المؤتمر الوطني للاستثمار في مدينة بجنورد اليوم الاثنين، بحضور النائب التنفيذي لرئيس الجمهورية، "جعفر قائم بناه"، وتمّ الكشف عن 240 فرصة استثمارية خلال المؤتمر. تُعدّ تركمانستان، بمساحتها البالغة حوالي 488 ألف كيلومتر مربع، وعدد سكانها الذي يقارب 6 ملايين نسمة، وحدودها البرية المشتركة الممتدة على طول 990 كيلومترًا، وحدودها المائية المشتركة الممتدة على طول 228 كيلومترًا، ذات أهمية جيواقتصادية وجيواستراتيجية خاصة بالنسبة لجمهورية إيران الإسلامية.
تُعدّ الجذور التاريخية والثقافية للبلاد، وكون غالبية سكانها من المسلمين، وقدراتها الاقتصادية، لا سيما في قطاع النفط والغاز، وعضويتها في منظمة التعاون الاقتصادي (ECO)، وأهمية هذه المنظمة لإيران، من بين أسباب أهمية هذا البلد في السياسة الخارجية الإيرانية.
تشترك محافظة خراسان الشمالية، التي يبلغ عدد سكانها مليون نسمة، في حدود بطول 281 كيلومترًا مع تركمانستان، وتُعدّ محافظة أخال إحدى محافظات تركمانستان الخمس المجاورة لمحافظة خراسان الشمالية، بمساحة تبلغ حوالي 97 ألف كيلومتر، وعدد سكان يزيد عن 900 ألف نسمة.
/انتهى/

تعليقك