وأفادت وكالة مهر للأنباء استخدم الجيش الإسرائيلي نظام ذكاء اصطناعي لتحديد أهدافه، مما سمح له بتحليل بيانات مكثفة واردة من الأقمار الصناعية، وعمليات المراقبة الجوية، والمحادثات، وبالتالي تحديد أهدافه.
ووفقًا للتقرير، فإن أبرز الأنظمة التي استخدمها الكيان الصهيوني هي «the gospel» و «habsora» حيث تحدد هذه الأنظمة المواقع التي سيتم قصفها تلقائيًا في غضون دقائق قليلة.
استخدم الكيان الإسرائيلي الذكاء الاصطناعي لإدارة بنك أهدافه، مما أدى إلى زيادة غير مسبوقة في الغارات الجوية واستهداف المدنيين.
تصنف خوارزميات الجيش الإسرائيلي المنازل والمباني السكنية على أنها أماكن مشبوهة، مما أدى إلى قصف آلاف المباني السكنية.
كما استُخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل شبكات الاتصال لتتبع المقاتلين الفلسطينيين وعائلاتهم، مما أدى إلى استهداف المدنيين عشوائيًا.
تشير التقارير الصهيونية والغربية إلى أن الذكاء الاصطناعي حوّل الحرب إلى أداة قتل آلية، دون أي رقابة أخلاقية أو قانونية.
ويقول خبراء قانونيون إن تقنيات الحرب المستقبلية جُرِّبت بالفعل ضد الشعب الفلسطيني، وأصبح الذكاء الاصطناعي أداةً للإبادة الجماعية.
كما دعت بعض المؤسسات القانونية إلى تحقيق عاجل في استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وانتهاك قوانين الحرب في غزة باستخدام هذه الأدوات.
هذا وأعلن مكتب الإعلام الحكومي الفلسطيني في غزة صباح اليوم: نتيجةً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، يُستشهد طواقم طبية يوميًا، وصحفي كل ثلاثة أيام، ويُبتر 13 فلسطينيًا كل يومين.
/انتهى/
تعليقك