وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه طلبت الحکومة الفنزویلیة رسمیاً عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولی، ردّاً على تصعید العدوان والانتشار العسکری غیر المسبوق للولایات المتحدة فی منطقة البحر الکاریبی.
و فی السیاق، حذّرت وزارة الخارجیة الکوبیة، فجر الیوم أیضاً، من تزاید التصعید من جانب الولایات المتحدة ضد جمهوریة فنزویلا البولیفاریة.
کما اعتبرت الوزارة أنّ "الهدف الواضح من هذا التصعید هو الإطاحة بالحکومة الدستوریة للرئیس نیکولاس مادورو، وتنصیب سلطة تابعة لواشنطن".
وانتقدت کوبا ما وصفته بـ"التهدیدات غیر المسؤولة" التی یطلقها وزیر الخارجیة الأمیرکی الحالی وبعض أعضاء الکونغرس المناهضین لکوبا فی فلوریدا، داعیةً المجتمع الدولی إلى التعبئة من أجل وقف العمل العسکری ضد کاراکاس، مجدّدة دعمها الثابت للحکومة البولیفاریة والتشافیزیة، وللوحدة الشعبیة والعسکریة للشعب الفنزویلی، ومؤکّدة أن أمیرکا اللاتینیة ومنطقة البحر الکاریبی یجب أن تظل منطقة سلام.
من جهته، شکر وزیر الخارجیة الفنزویلی إیفان خیل، باسم مادورو، کوبا على تضامنها، معتبراً أنّ "هذا الوضع، الذی تُغذّیه روایاتٌ لا أساس لها من الصحة، یتفاقم باستمرار ویمثل خطراً جسیماً على المنطقة بأسرها".
کذلک أکّد خیل التزام کاراکاس بالسلام والدفاع عن سیادتها، وإدانتها بشدة "عدم مسؤولیة" من یُروّج للحرب داخل حکومة الولایات المتحدة.
وذکرت صحیفة "نیویورک تایمز"، قبل أیّام، أنّ الرئیس الأمیرکی دونالد ترامب أوقف الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق دبلوماسی مع فنزویلا، فی خطوة قد تمهّد لتصعید عسکری محتمل ضد "مهربی المخدرات" أو حکومة مادورو.
ووفقاً للصحیفة، فقد کشف المسؤولون أنّ إدارة ترامب وضعت خططاً عسکریة متعدّدة للتصعید، بعضها یهدف إلى إجبار مادورو على التخلی عن السلطة.
/انتهى/
تعليقك