وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال كاظم جلالي، سفير إيران لدى روسيا، ردًا على بعض تصريحات المسؤولين السياسيين السابقين في بلادنا بشأن روسيا: أعلنت روسيا، بصفتها رئيسة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، انتهاء العمل بالقرار 2231، والآن نشأ نزاع قانوني بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن؛ في الواقع، يقف ثلاثة أعضاء في جانب واثنان آخران في الجانب الآخر، وبناءً على ذلك، تم إنشاء قناة جديدة، مما يعني نهاية هذا القرار.
وصرح سفير ايران لدى روسيا: يجب الاعتراف بأنه لا يوجد اليوم إجماع حول هذه القضية على الساحة الدولية، على الرغم من أنه يبدو أن هذه القضية لم تُذكر وتُعالج بشكل كافٍ من قبل وسائل الإعلام المحلية في بلادنا، بما يتناسب مع وزنها.
وفي إشارة إلى نهج وسياسة من يُضمرون سوء النية للشعب الإيراني، أضاف: "هدف العدو هو عزل إيران على الساحة الدولية؛ ومن الواضح أن الأمريكيين، من جهة، يُطالبون إيران بالاستسلام ولا يرغبون في إقامة أي علاقات مع بلادنا، ومن جهة أخرى، ولخلق حالة من الوحدة والعزلة الاستراتيجية، يُريدون منع إقامة علاقات بين إيران وروسيا والصين".
وفي هذا الصدد، أوضح جلالي: "بعبارة أخرى، يجب الاعتراف بأن هذا الجو يُغذّى من خارج إيران؛ حتى أن بعض الخلافات الداخلية التي تنشأ لها جذور في الخارج وتمتد إلى بلادنا. على سبيل المثال، فيما يتعلق بالخلافات الأخيرة، سأل صحفي عربي وزير الخارجية الروسي سؤالاً جديرًا بالتأمل: لماذا يطرح هذا الصحفي قضية قديمة مستمرة منذ عدة سنوات، قبل ستة أيام من انتهاء القرار 2231، ليُثير خلافًا داخل إيران؟ لا شك في أنه يجب علينا دراسة هذه القضايا بعناية".
قال: علاقاتنا مع جميع الدول لا تعني قطع العلاقات مع الدول الأخرى؛ فنحن مهتمون بالتفاعل مع روسيا كدولة قوية وجارة شمالية تتمتع بإمكانيات هائلة.
وأشار جلالي إلى أنه: على سبيل المثال، أصبح الاقتصاد الروسي الآن يعتمد على الاستيراد، وتبلغ حصته من الواردات حوالي 300 مليار دولار، مما يمكننا من زيادة حصتنا في هذه السوق؛ وبشكل عام، فإن العلاقات بين البلدين مفيدة لكلا البلدين والمنطقة.
تعليقك