وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرّح مجتبى دميرجي لو للصحفيين اليوم الثلاثاء على هامش الاجتماع الأول لحكام الدول المطلة على بحر قزوين في رشت: "إن عقد هذه الاجتماعات سيكون فعالًا عندما يؤدي إلى فهم دقيق للقدرات المتبادلة وإقامة تعاون عملي في مجالات الاقتصاد والعلوم والجامعات".
وأضاف: نأمل أن يُسهم عقد مثل هذه الاجتماعات في تعزيز فهمنا للقدرات المتبادلة، وأن يكون بناء العلاقات بين المسؤولين وإقامة التفاعلات الاقتصادية على جدول الأعمال، ولهذا السبب يكتسب هذا الاجتماع أهمية بالغة.
وصرح سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى جمهورية أذربيجان قائلاً: "من خلال عقد هذه الاجتماعات، ينبغي أن نكتسب فهمًا أفضل للقدرات الحالية، وأن نجري تفاعلات مناسبة في مختلف القطاعات في المستقبل، حتى نتمكن من الاستفادة من مصالح بعضنا البعض".
وتابع بالإشارة إلى دور كيلان في العلاقات مع جمهورية أذربيجان، قائلاً: "نظرًا لموقع كيلان الجغرافي وقدراتها، فإن جزءًا كبيرًا من التفاعلات الثنائية بين إيران وجمهورية أذربيجان، وخاصة في المجالين الاقتصادي والنقل، يعتمد على قدرات كيلان".
وأضاف دميرجي لو: "بالطبع، نأمل أنه مع تطوير هذه القدرات، وخاصة بعد ربط السكك الحديدية، سيزداد دور ومكانة كيلان في العلاقات بين البلدين، وسيستفيد المثقفون في كيلان بشكل أكبر من فوائد هذه العلاقة".
وتابع قائلاً: "تتمتع محافظة كيلان بقدرة ميناء جيدة، وربط بحري وبرّي، كما أن القدرة الاستيعابية المتاحة في مطار رشت تتيح أيضًا ربطًا جيدًا بجمهورية أذربيجان، رغم هذه القدرات، مما يستدعي بالتأكيد إيلاء المزيد من الاهتمام للقدرات المتاحة في قطاعات السياحة والصناعة والزراعة".
كما أشار سفير جمهورية إيران الإسلامية لدى جمهورية أذربيجان إلى طريقة انعقاد هذه القمة، قائلاً: "إن عقد مثل هذه القمم مفيد جدًا في تدريب جيل جديد من المديرين واكتساب الخبرة للشباب، وعلينا الاستفادة من تجارب هذه القمم في المستقبل".
/انتهى/
تعليقك