وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد الرئيس مسعود بزشكيلان، في الحفل الرسمي لتسلم أوراق اعتماد السيد خالد عبد الله بلهول، السفير الجديد لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيران، على الدور المحوري للدول الإسلامية في تحقيق الاستقرار الإقليمي، وقال: يمكن للدول الإسلامية - بل ينبغي عليها - أن تمهد الطريق للسلام والهدوء والازدهار الاقتصادي والأمن المستدام في المنطقة من خلال تواصلها الأخوي والمنسق والمتقارب. المسلمون إخوةٌ بعضهم لبعضٍ وفقًا للنص الصريح للقرآن الكريم وسنة النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم)، ويجب أن تتجلى هذه الأخوة في العمل؛ وعلى الدول الإسلامية أن تكون داعمةً ومتعاونةً.
وأكد الرئيس الايراني أن العديد من القضايا والمشاكل في العالم الإسلامي يمكن حلها بالحوار والتفاهم والعمل بأوامر الله ونصائح نبي الإسلام الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وقال: "من واجبنا أن نوفر للدول الإسلامية منصةً للازدهار الاقتصادي والتقدم العلمي والنمو الاجتماعي".
وأكد الدكتور بزشكيان أن استبدال الخلافات بالوحدة ضرورةٌ استراتيجيةٌ للدول الإسلامية، مؤكدًا: "المتوقع أن تستبدل الأمة الإسلامية أي خلافاتٍ وصراعاتٍ بميثاق الأخوة. ويمكن للحكومات الإسلامية تحقيق هذا الهدف المهم من خلال الحوار الصادق والتواصل الشامل في مختلف المجالات. آمل أن تتمكنوا، بصفتكم سفيرًا جديدًا لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى إيران، من المساعدة في تعميق هذه الروابط في المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، وترسيخ أسس توسيع التعاون بين البلدين بنهجٍ أخوي".
وفي هذا الحفل، نقل السيد خالد عبد الله بلهول تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى الدكتور بزشكيان، وقال: إنه يولي اهتمامًا خاصًا لتطوير العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الايرانية، ويسعده جدًا الأجواء الودية التي تشكلت خلال الاجتماع مع معاليه على هامش قمة البريكس.
وفي إشارة إلى توافق وجهات النظر بين البلدين، أضاف سفير الإمارات الجديد: إن دولة الإمارات العربية المتحدة تؤكد تمامًا على الأسس والمبادئ التي حددتموها يا معاليكم لتعزيز العلاقات بين دول المنطقة. كما نعتزم تنفيذ الأوامر الإلهية وتوصيات الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) في مجال الأخوة بين الدول الإسلامية.
وأضاف خالد عبد الله بلهول: إننا نولي اهتمامًا كبيرًا لتعزيز العلاقات الثنائية مع إيران في جميع المجالات، وخاصة في القطاع الاقتصادي، بحيث ترضي هذه العلاقات قادة البلدين وتعزز التعاون المستدام والمفيد للطرفين.
/انتهى/
تعليقك