١٩‏/١١‏/٢٠٢٥، ١١:٣٤ ص

مسؤول عماني: السياسة الخارجية لسلطنة عُمان قائمة على الوساطة والحفاظ على السلام الإقليمي

مسؤول عماني: السياسة الخارجية لسلطنة عُمان قائمة على الوساطة والحفاظ على السلام الإقليمي

قال رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي في الخارجية العمانية إنّ السياسة الخارجية لسلطنة عُمان تقوم على مبدأ الحياد الإيجابي وحفظ السلام والأمن الدوليين.

وأفادت مراسل وكالة مهر للأنباء من عُمان، صرّح أحمد بن هاشل المسكري رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والحوار الإقليمي في وزارة الخارجية العُمانية، خلال الندوة التي أُقيمت بمناسبة اليوم الوطني العُماني في المتحف الوطني، قائلاً: سياستنا كانت دائمًا في إطار مصالح عُمان ومصالح دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، والحفاظ على السلام والأمن الدوليين.

وأضاف: لقد أدّت عُمان دائمًا دور الوسيط، واستنادًا إلى دبلوماسية الحوار وحلّ الخلافات، قامت بالوساطة بين إيران ودول مجلس التعاون للخليج الفارسي، وفي القضايا المتعلّقة باليمن، وكذلك خلال الحرب بين إيران والعراق في الماضي.

وأكد الشيخ أحمد بن هاشل المسكري: إنّ هذا النهج الثابت والواضح هو أساس السياسة الخارجية العُمانية. سياستنا الخارجية تقوم على مبدأ "الحياد الإيجابي" ومدّ يد الصداقة نحو دول المنطقة والعالم.

وقال: لدينا علاقات أيضًا مع الولايات المتحدة، وهي علاقات قائمة دائمًا على المصالح المشتركة، ورغم ذلك هناك اختلافات في وجهات النظر في العديد من القضايا، كان آخرها قضية فلسطين. ومع هذا حرصنا دائمًا على توجيه الاختلافات نحو فهم مشترك، وأبلغنا هذا الموقف الرسمي والدبلوماسي لجميع المبعوثين والممثلين الدوليين الموجودين في عُمان.

وأكد المسؤول في وزارة الخارجية العُمانية: لدينا كذلك علاقات مع أوروبا وشرق آسيا، وعلاقاتنا مع الهند تاريخية، ومع باكستان وشرق أفريقيا أيضًا علاقات قديمة، وإن الحفاظ على علاقات قائمة على الحياد كان دائمًا جزءًا من إرث عُمان الدبلوماسي.

وأضاف المسكري: لقد سعينا دائمًا إلى أن تكون علاقاتنا مع العالم قائمة على الحوار والحياد. ولدينا علاقات جيدة مع إيران واليمن والدول المجاورة، وحرصنا على الالتزام بالمبادئ في كل الأحوال دون المساس بقيمنا أثناء أداء دورنا.

وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح: لقد أدنّا دائمًا الإجراءات الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية. وهذا موقف ثابت ومتسق للحكومة والشعب العُماني تجاه فلسطين، ونؤكّد حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن حقوقه وتأسيس دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتجدر الإشارة إلى أنّ 20 نوفمبر من هذا العام يصادف الذكرى الـ281 لتأسيس دولة أحمد بن سعيد البوسعيدي في عُمان.

/انتهى/

رمز الخبر 1965166

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha