وكالة مهر للأنباء- صرّح «الشيخ أحمد بن هاشل المسكري» رئيس دائرة مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي في وزارة خارجية سلطنة عمان، في حديثه لوكالة مهر، ردّاً على في ظلّ التصريحات غير المسبوقة لوزير الخارجية العُماني في حوار المنامة التي اعتبر فيها أن الكيان الإسرائيلي هو المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في المنطقة، وأنّ التعامل مع إيران يجب أن يكون بديلاً عن سياسة احتوائها، ما هو تقييمكم لدور عُمان في إعادة تعريف الأمن الإقليمي وتأثير هذا التوجّه على الاستقرار الاقتصادي وأسواق المنطقة؟ فقال: ما نقوله خلف الأبواب المغلقة نقوله أمام وسائل الإعلام أيضاً، وقد كنّا دائماً أصحاب موقف موحّد.
وأضاف: علاقاتنا مع إيران تاريخية، وهذا ليس مهماً للبلدين فقط، بل لكل دول المنطقة.
وفي ردّه على سؤال حول مستقبل المحادثات النووية، بالنظر إلى دور عُمان كوسيط، في حين أنّ الولايات المتحدة شنّت هجوماً عسكرياً على المنشآت النووية الإيرانية عشية الجولة السادسة من المفاوضات، قال المسكري: بطبيعة الحال، لعبت عُمان دور الميسّر والوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة. وكلّما طُلب من عُمان القيام بهذا الدور (الوساطة)، فنحن مستعدّون لأدائه، لأننا نؤمن بإرساء الاستقرار في المنطقة.
/انتهى/
تعليقك