وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان لاريجاني صرح للمراسلين على هامش التوقيع على مذكرة التفاهم بان نتائج زيارة الوفد العراقي الى ايران كانت ايجابية معربا عن امله في ان تستقر الاوضاع الامنية في العراق ليتمكن المواطنون الايرانيون من زيارة العتبات المقدسة في العراق.
واشار الى ان مذكرة التفاهم بين البلدين تشمل التعاون في مجالات التدريب والتنظيم الامني , موضحا ان المحادثات بين الجانبين تناولت ان العديد من مجالات استتباب الامن والاستقرار في العراق وكذلك تعزيز العلاقات الاقتصادية والامنية والثقافية بين البلدين وتقليل تواجد القوات الاجنبية في العراق معربا عن امله في ان تتمكن الحكومة العراقية من توفير الارضية لتنفيذ مذكرة التفاهم الامني.
من جانبه اكد مستشار الامن القومي العراقي موفق الربيعي ان الحكومة العراقية تسعى من اجل توفير الظروف المناسبة لتتسلم المسؤولية الامنية من القوات الاجنبية , مشيرا الى ان الحكومة العراقية طلبت خروج القوات الاجنبية من 12 محافظة في البلاد ممنا يعني تسلم قوات الامن العراقية المسؤولية في ثلاثة ارباع العراق.
واعرب الربيعي عن امله في رحيل القوات الاجنبية من العراق في اسرع وقت ممكن , موضحا ان مسالة بقاء او انسحاب القوات الاجنبية هو قرار يتخذه الشعب العراقي والجمعية الوطنية العراقية.
واعتبر ان الظروف الحالية لا تسمح بانسحاب القوات الاجنبية من العراق بسبب العمليات الارهابية ووجود الارهابيين والقاعدة وفلول حزب البعث.
واعرب مستشار الامن القومي العراقي عن شكره للجهود التي تبذلها ايران لحل الخلاف بين العراق وسوريا./انتهى/
وقع امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني ومستشار الامن القومي العراقي بطهران مساء امس على مذكرة تفاهم امني بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والعراق.
رمز الخبر 254961
تعليقك