وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان المأساة وقعت في عاصمة ولاية تاميل نادو (جنوب ) حيث احتشد اكثر من ثلاثة الاف شخص في مدرسة حولت الى مركز لتوزيع قسائم المواد الغذائية .
وان موجة ذعر نجمت عن شائعة افادت ان الاحد هو اليوم الاخير لتوزيع هذه القسائم التي استحدثت على اثر الفيضانات في المنطقة .
واشارت الشرطة المحلية الى ان معظم القتلى هم من النساء وان عدد القتلى يمكن ان يرتفع اكثر .
وبثت شبكات التلفزة مشاهد للشرطة وهي تنقل جثث الضحايا خارج المباني, وقد نقل حوالي 30 جريحا وبعضهم اصابتهم خطرة الى مستشفيات المدينة .
وقد شهدت ولاية تاميل نادو فيضانات مدمرة ناجمة عن الامطار الغزيرة التي ادت الى اجلاء 175 الف شخص وفتحت الحكومة الهندية 150 مركزا لتوزيع المواد الغذائية .
وماساه اليوم الاحد هي الثانية من نوعها خلال شهر فقد قتل ستة اشخاص الشهر الماضي دوسا تحت الاقدام فيما كان حوالي 300 شخص يتدافعون للوصل الى مركز انقاذ حكومي للحصول على مساعدة تبلغ حوالي 44 دولارا ومواد غذائية والبسة .
وبحسب محطة تلفزيونية فان الشرطة التي اتخذت اجراءات امنية لتجنب تكرار مثل هذه الحوادث, فقدت اليوم الاحد السيطرة على الوضع ./انتهى/
اعلنت الشرطة الهندية المحلية اليوم الاحد ان 45 شخصا على الاقل قتلوا خلال تدافع حصل في مخيم للاجئين في شيناي بجنوب الهند .
رمز الخبر 267022
تعليقك