وأفادت وكالة مهر للانباء نقلا عن صحيفة الوطن السعودية ان الشيخ عكرمة صبري أشار إلى تقرير نشر مؤخرا من قبل مصمم المشروع الصهيوني الذي أقيم أسفل وفي محيط المسجد الأقصى يعترف فيه بأنه قد أنشئت 5 غرف أسفل الأقصى، وأن كل غرفة تحكي مرحلة تاريخية لليهود وفقا لما يسمى بالتاريخ العبري القديم، متهماً الاحتلال بالقيام خلسة ببناء كنيس يهودي.
وقال صبري إن الإنشاءات أسفل الأقصى هي استحداث ولا تعبر عن تاريخ أو آثار، ثم إن الحفريات بحد ذاتها تمثل اعتداء صارخا على الأوقاف الإسلامية والمسجد الأقصى لأن الأرض الوقفية تشمل باطن الأرض كما تشمل سماءها وهواءها.
وأضاف أن الحفريات وصلت إلى عمق 15 مترا أو يزيد، مشيرا إلى أنها تمثل اعتداء على الأقصى المبارك الذي يمثل للمسلمين أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين التي تشد إليها الرحال.
وأكد صبري في مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة الأقصى في القدس أن هذه الحفريات تعرض بنيان الأقصى للخطر والتشقق والانهيار كما تعرضت فعلا العقارات الوقفية الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، وحصل أن تشققت وانهارت عدة مبان نتيجة هذه الحفريات، وأن النفق الذي يطلق عليه حشمونئيم لا يمثل تاريخا عبريا وإنما يمثل آثارا إسلامية رومانية، ومن خلاله تتوسع هذه الاعتداءات.
وأشار صبري إلى أنه يتوجب على سلطات الاحتلال التوقف عن الحفريات والاعتداء، لأن هذه الاعتداءات تؤدي إلى توتر في المنطقة، لافتا إلى أن الأقصى جزء من عقيدة المسلمين، "ولا نقر ولا نعترف بأي حق لليهود في هذا المسجد، وهو للمسلمين وحدهم، وبالتالي نحن على موقفنا الإيماني العقائدي من هذا الموضوع، ولا نقر بأي إجراء قامت به السلطات المحتلة مهما طال الزمان".
من جانبه أوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين أن الحفريات التي تجريها المؤسسة الإسرائيلية وتبحث فيها عن حضارة مزعومة لم تكشف إلا عن حضارة إسلامية وبعض أجزاء الحضارة الرومانية القديمة./انتهى/
أكد مفتي القدس الشيخ عكرمة صبري أن الحفريات أسفل المسجد الأقصى لم تتوقف وذلك خلافا لما ذكره مسؤولون صهاينة .
رمز الخبر 274055
تعليقك