١٥‏/٠١‏/٢٠٠٦، ٤:١٩ م

حزب الله لبنان: لو تجسد الغدر رجلا في هذا الزمن الرديء لكان اسمه " وليد جنبلاط "

حزب الله لبنان: لو تجسد الغدر رجلا في هذا الزمن الرديء لكان اسمه " وليد جنبلاط "

رد حزب الله لبنان علي تصريحات " وليد جنبلاط " التي وصفه فيها بالغدر واكد لو ان الغدر تجسد رجلا في هذا الزمن الرديء لكان اسمه " وليد جنبلاط ".

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن الصحافه الفرنسيه ان ذلك جاء في البيان الذي اصدره حزب الله لبنان اليوم الاحد وهي المره الاولي التي يهاجم فيها هذا الحزب بشكل واضح " جنبلاط " الذي يشن منذ اشهر هجمات حاده علي حزب الله دون ان يسميه وقال الحزب " ان وصف النائب وليد جنبلاط لسلاح المقاومه بسلاح الغدرهو اخطر ما قاله جنبلاط حتي ال آن في حفله جنونه القائمه منذ اسابيع " .
 واضاف البيان " ان هذا الوصف الغادر تجاوز كل الخطوط الحمراء وكل الضوابط والقيم والمصالح والموازين ", دون ان يذكر اي تفاصيل اخري متسائلا في بيانه " ايهما سلاح الغدر سلاح المقاومه ام سلاح وليد جنبلاط  السلاح الذي حرر وحمي واعز لبنان ام السلاح الذي دمر وهجر واحرق وقتل وارتكب المجازر؟" 
  وكان " جنبلاط " حمل بعنف امام مئات من انصاره علي حزب الله وقال امس السبت " نذكر الذين يملكون السلاح ولايملكون سوي السلاح والغدر والسيارات المفخخه والمزايده والولاء لغير الوطن ان جمهور 14آذار/ مارس/ الذي انطلق من الجبل وبيروت والبقاع والشمال والجنوب اقوي بكثير من هذه الطغمه " .
 واضاف النائب الدرزي " عندما قلنا لا للتمديد بدا مسلسل الاغتيال والعصابه المجرمه نفسها التي حاولت اغتيال مروان حماده هي التي قتلت الحريري وقتلت جورج حاوي وسمير قصير وحاولت اغتيال مي شدياق والياس المر واتمني ان يكون جبران تويني اخر الشهداء لكن العصابه هي نفسها " .
 وتابع جنبلاط في اشاره الي وزراء حزب الله وحركه امل " عندما طالبنا بمحكمه دوليه انسحبوا خوفا من العقاب الدولي وكي لايتوسع التحقيق الي المجرمين انفسهم الذين حاولوا اغتيال مروان وانتهوا بجبران تويني " . 
 الا ان جنبلاط تراجع عن تصريحه عندما قال اليوم الاحد " ان تصريحاته حول السلاح انما المقصود منه سلاح (الامين العام للجبهه الشعبيه لتحرير فلسطين -القياده العامه ) احمد جبريل وليس سلاح حزب الله فيما رد عليه متحدث باسم جبريل وانتقده لتصريحاته موكدا انه يريد تذكيره ان الذي وقف الي جانب بوجه الصهاينه والكتائب هم رجال الجبهه الشعبيه الفلسطينيه. / انتهي/

رمز الخبر 278280

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha