١١‏/٠٢‏/٢٠٠٦، ١٢:٢٣ م

الائتلاف العراقي الموحد يبدا اجتماعه لاختيار مرشحه لرئاسه الحكومه

الائتلاف العراقي الموحد يبدا اجتماعه لاختيار مرشحه لرئاسه الحكومه

بدا اعضاء لائحه الائتلاف العراقي الموحد التي احتلت المرتبه الاولي في الانتخابات التشريعيه , اليوم السبت اجتماعا لاختيار مرشحهم لمنصب رئاسه الوزراء

 وافادت وكاله مهر للانباء ان عباس البياتي عضو الائتلاف صرح لوكاله فرانس برس ان "اعضاء الائتلاف سيجتمعون عند الساعه 00,11 بالتوقيت المحلي (00,08 ت غ) من اليوم (السبت ) وهناك موضوع واحد علي جدول اعماله وهو التوجه لحسم مساله اختياررئيس الوزراء " 
واضاف ان "هناك طريقتين للاختيار هما التوافق او التصويت ما لم يتم تاجيل الاجتماع لوقت اخر" 
  واوضح البياتي ان "الائتلاف سيبحث في هذه المساله بشكل جدي اليوم لان الشعب ينتظر بفارغ الصبر حسم المساله خصوصا بعد اعلان النتائج النهائيه للانتخابات الجمعه " 
  واشار الي ان اختيار رئيس الوزراء "بات ينحصر بين ابراهيم الجعفري (رئيس الوزراء المنتهيه ولايته ) وعادل عبد المهدي (نائب رئيس الجمهوريه )" 
  وردا علي سوال عن معلومات تحدثت عن انسحاب المرشحين حسين الشهرستاني (كتله المستقلين ) ونديم الجباري رئيس حزب الفضيله (اسلامي ), قال البياتي ان هذين "الطرفين لن يخوضا بشكل او ب آخر المنافسه " 
وكانت لائحه الائتلاف العراقي اجلت اكثر من مره اختيار رئيس الوزراء  .
  وتنافس علي المنصب اولا اربعه مرشحين هم الجعفري (حزب الدعوه الاسلاميه ) وعبد المهدي (المجلس الاعلي للثوره الاسلاميه في العراق ) ونديم الجابري (حزب الفضيله ) وحسين الشهرستاني (كتله المستقلين ) 
ويبلغ عدد اعضاء لائحه الائتلاف العراقي الموحد 128 عضوا يضاف اليهم نائبان عن قائمه رساليون (الصدريه ) ليصبح المجموع 130 نائبا 
وابراهيم الجعفري (57 عاما) رئيس حزب الدعوه الاسلاميه اقدم الاحزاب العراقيه , من اوائل السياسيين الذين عادوا من المنفي اثر الاطاحه بالدكتاتور العراقي المخلوع صدام حسين في نيسان /ابريل 2003 واول رئيس لمجلس الحكم في العراق  
  اما عادل عبد المهدي (63 عاما) الرجل الثاني في المجلس الاعلي للثوره الاسلاميه في العراق الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم فهو من الداعين الي اعتماد اقتصاد السوق واللامركزيه  
  ويشغل عبد المهدي منصب نائب رئيس الجمهوريه .
  وكان عين وزيرا للماليه في حكومه رئيس الوزراء اياد علاوي في حزيران /يونيو 2004/انتهي/
رمز الخبر 289140

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha