مناورات الرسول الاعظم (ص) تندرج في اطار سياسة الردع والدفاع عن الحدود

اكد رئيس لجنة الاعلام الدفاعي في القيادة العامة للقوات المسلحة ان مناورات الرسول الاعظم (ص) البحرية تندرج في اطار سياسة الردع والدفاع عن حدود البلاد.

وافادت وكالة مهر للانباء ان العميد علي رضا افشار قال في تعقيبه على اجراء المناورات البحرية الكبرى التي اطلق عليها اسم الرسول الاعظم (ص) : ان هذه المناورات تاتي ضمن سلسلة المناورات المشتركة للقوات المسلحة التي بدات منذ منتصف عام 204 , وتدل على الزيادة الملحوظة في القدرة البحرية للجمهورية الاسلامية في سياق ردع الاعداء والدفاع عن الحدود المائية للوطن الاسلامي.
واضاف : ان الاكتفاء الذاتي في المعدات التي تحتاجها القوات المسلحة هي السياسة التي تحققت بعد القبول بوقف اطلاق النار , من خلال توجيهات واجراءات قائد الثورة الاسلامية والقائد العام للقوات المسلحة , وفي الوقت الحاضر فان معظم التجهيزات المطلوبة يتم انتاجها في قطاع الصناعة الدفاعية ويتم كذلك تصديرها الى الدول المختلفة.
واكد العميد افشار على ان العنصر البشري هو الصفة الرئيسية للقدرة الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية مضيفا : ان اهم من القدرة الصاروخية المدمرة للعدو , هي القوات المسلحة التي تتمتع حاليا باعلى مستوى من روحية المقاومة والجاهزية القتالية , وباحتذائها بالتجارب الثمينة لمرحلة الدفاع المقدس وامتلاكها روحية الاستشهاد باعتبارها محور التحرك الدفاعي لبلاد , فانها على استعداد للرد على اي عدوان بسرعة وحزم.
واكد ان الشعب الايراني الواعي سيتصدى بكل صلابة للاطماع التوسعية للاعداء , ويدعم ببسالة وبشكل شامل القوات المسلحة , كما ان ابنائهم الجنود يمتلكون نفس الروحية وعلى استعداد لمواجهة العدو المعتدي.
واوضح رئيس لجنة الاعلام الدفاعي بالقيادة العامة للقوات المسلحة على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية سوف لن تتردد في الرد بحزم على اي عدوان يهددها./انتهى/

رمز الخبر 307244