وافادت وكاله مهر للانباء ان وزير الداخليه " مصطفي بورمحمدي " اعتبر لدي لقائه نظيره الافغاني " ضرّار احمد مقبل " مساله الامن من اهم المواضيع في العلاقات بين الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه وافغانستان معلنا استعداد طهران لتقديم ايه مساعدات لانشاء المخافر الامنيه في المناطق الافغانيه النائيه.
واكد " بور محمدي " في هذا اللقاء الذي تم اليوم الاحد في طهران ان توفير الامن في افغانستان يوثر علي امن ايران مشيرا الي ان بامكانها مساعده كابول من اجل تعزيز قوه الشرطه والامن في ذلك البلد خلال اقصر فتره واقل كلفه من الاوروبيين.
واشار وزير الداخليه الي استضافه ايران للمهاجرين الافغان لثلاثه عقود معربا عن امله في ان يعود هولاء المهاجرون الي بلادهم بعد استتباب الامن والاستقرار في ربوع هذا البلد والعيش بكرامه ورفاهيه.
وشدد علي ان 170 الف طالب افغاني يدرسون في الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه حاليا .
بدوره اشاد وزير الداخليه الافغاني بالاجراءات الانسانيه في تقديم ايران خدماتها الرفاهيه والخدماتيه للاجئين الافغان خلال العقود الثلاثه الماضيه موكدا ان هولاء اللاجئين ادخروا تجارب كثيره في المجال التعليم معربا عن امله في ان يستخدمه هولاء لتطور وتقدم افغانستان.
كما اعرب " ضرار احمد مقبل " عن امله في ان تتم عمليه عوده المهاجرين الافغان الي بلاده تحت اشراف ايران والمفوضيه العليا للاجئين والحكومه الافغانيه موكدا ان بلاده ستبذل قصاري جهودها لازاله القلق الذي يزعج طهران بشان ترانزيت المخدرات وتسليم الاشرار في الحدود بين البلدين. /انتهي/
تعليقك