وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية ان المالكي قال في حديث مع قناة العراقية مساء أمس ان "كل مساعدة وكل دعم للارهاب سيعتبرمساهمة في قتل العراقيين وعملا ضد المشروع الوطني العراقي " .
وكان المالكي يشير الى عمليات التسلل التي يقوم بها من البلدان العربية مقاتلون اجانب والدعم المقدم الى المجموعات المسلحة في العراق .
ولم يتمكن المالكي بعد من تعيين وزيري الداخلية والدفاع وسكرتير الدولة للامن القومي , بعد اكثر من اسبوع على نيل الثقة في البرلمان .
واضاف المالكي "نطالب بتحركات حتى ضد الذين يتصرفون باسم المنظمات الخيرية " لدعم هذه المجموعات ورد حجة بعض البلدان العربية التي تفيد انها لا تستطيع القيام باي شيء ضد الاجانب الذين يجتازون اراضيها للتسلل الى العراق .
واكد المالكي "هذا غير مقبول ", ملاحظا ان "الارهاب بدأ يؤثر على البلدان العربية ", وان من مصلحة هذه البلدان التعاون مع العراق لمكافحة هذه الظاهرة .
وقال المالكي ان الحقيقة العراقية الجديدة , وهي حقيقة وجود حكومة منتخبة , يجب ان تدفع البلدان العربية على التعاون معها واضاف "نعم , العراق يحتاج الى دعم وتعاون , وهو مكان يمكن الاستثمار فيه " .
وحول خطته لنزع سلاح الميليشيات , فرق المالكي بين المجموعات المسلحة التي تنتمي الى احزاب سياسية "ناضلت ضد الديكتاتورالعراقي المخلوع صدام " وبين "العصابات المسلحة ", معتبرا ان الاولى منضبطة , اما الثانية فيتعين حلها او ادماجها في قوات الامن .
واعلن المالكي اخيرا انه سيتوجه قريبا الى البصرة لايجاد حل لتدهور الوضع الامني في المدينة التي شهدت اعمال عنف في الفترة الاخيرة ./انتهى/
تمنى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقابلة تلفزيونية تعاونا كاملا من البلدان العربية في تثبيت الوضع الامني في بلاده .
رمز الخبر 333463
تعليقك