ونفى متكي الاتهامات حول تدخل ايران في شؤون العراق موضحا ان علاقات البلدين قائمة على الجوار والدين المشترك بين الشعبين والاخوة والمودة.
واشار الى انه خلال عهد نظام صدام الدكتاتوري كانت المحبة موجودة بين الشعبين الايراني والعراقي , مؤكدا ان استتباب الامن العراق سيكون له تاثير على المنطقة برمتها ومن هذا المنطلق فان الجمهورية الاسلامية الايرانية تقف الى جانب العراق حكومة وشعبا كما وقفت الى جانبه اثناء العملية السياسية.
واكد متكي دعم ايران لجميع الجهود من وقف التدهور الامني في العراق مضيفا : في الاجتماع التاسع لوزراء خارجية دول الجوار العراقي الذي عقد بطهران تم التاكيد على ارساء الامن في العراق وشجب الارهاب في هذا البلد.
واعلن وزير الخارجية ان الاجتماع الثالث لوزراء داخلية دول الجوار العراقي سيعقد بالرياض الشهر الجاري وقال : ان هذا الاجتماع سيبحث قضية الامن في العراق.
واعتبر متكي ان امن العراق هو امن الجمهورية الاسلامية الايرانية , مشيرا الى وجود ايادي خفية تحاول زعزعة الامن في العراق من خلال ارتكاب مجازر وحشية ضد الاطفال والنساء يجب التصدي لها , معربا عن امله في انسحاب القوات الاجنبية من خلال اتخاذ الشعب والحكومة العراقية قرارا بهذا الشان.
وواضاف وزير الخارجية : ان ايران على استعداد لتعاون من اجل احلال السلام والهدوء في العراق.
واشار متكي الى علاقات البلدين في المجالات الاقتصادية والاتصالات والطاقة والكهرباء والنفط وسكك الحديد , موضحا ان البلدين يبذلان جهودا حثيثة لزيادة حجم التبادل الخارجي.
وتابع قائلا : ان ايران تقوك حاليا بانشاء محطة كهربائية بطاقة 140 ميغاواط في العراق وان طهران اعلنت استعدادها لبناء محطات كهربائية وتوفير 2000 ميغاواط في شمال وجنوب العراق.
واشار متكي الى ان الحكومتين الايرانية والعراقية مصممتان على الاستمرار في علاقاتهما الاخوية وعدم التاثر بالممارسات الشريرة التي تدعم الاعمال الارهابية في العراق من جهة ومن جهة اخرى تحاول الاساءة الى العلاقات بين طهران وبغداد.
وحول تطبيق قرار مجلس الامن رقم 1701 حول لبنان اكد وزير الخارجية ترحيب الجمهورية الاسلامية الايرانية بالجهود التي تبذل من اجل تبادل الاسرى باعتباره قضية انسانية.
وحول اللقاء المرتقب بين امين المجلس الاعلى للامن القومي علي لاريجاني ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي خافيير سولانا والتي ذكرت وكالات الانباء انه سيتم غدا في فيينا , اوضح متكي ان مكان وموعد اللقاء لم يتعين بعد وان الجانبين يجريات اتصالاتهما لتحديد الموعد في الايام القادمة.
وحول زيارة رئيس الوزارء العراقي نوري المالكي الى طهران اكد وزير الخارجية ان هذه الزيارة مدرجة على جدول الاعمال./انتهى/
تعليقك